أعلن القيادي في حزب الأمة القومي، حاكم اقليم كردفان السابق عبد الرسول النور، اعتزاله السياسة وتفرغه لحياته الخاصة، مفضلاً مهنة الزراعة كوسيلة دخل معيشي.

وتحفظ النور خلال حديث لـ (دارفور24) عن الاسباب التي دعته لتجميد نشاطه في حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي لفترة طويلة قبل ان يعلن مؤخراً اعتزال العمل السياسي برمته.

ويعد عبدالرسول النور من الكوادر الفاعلة في حزب الأمة القومي طيلة سنوات حكم نميري وهو من أدخل قائد حركة 2/يوليو 1976م العميد محمد نور سعد، الى الخرطوم لاستلام الحكم حال نجاح الانقلاب الذي تم التخطيط له.

دخل عبد الرسول السجن ضمن المتهمين بالمحاولة الانقلابية وحكم عليه بالاعدام قبل ان يعفو نميري عنه ورفاقه المدنين، بينما نفذت الأحكام على العسكريين.

وظل معارض لكل الأنظمة العسكرية التي حكمت السودان الشئ الذي قاده إلى دخول سجن كوبر عدة مرات، وشغل النور منصب حاكم اقليم كردفان خلال عهد الديمقراطية الأخيرة.