سحبت السلطات الأمنية في السودان رخصة العمل من مراسلي بعض القنوات الفضائية ووكلات أنباء اخبارية عالمية ومنعتهم عن مزاولة المهنة بالسودان.

وأبلغ مجلس الإعلام الخارجي التابع لوزارة الإعلام كل من مراسل قناة العربية، سعد الدين حسنن مراسل ومراسل وكالة الأناضول التركية، بهرام عبد المنعم، بسحب رخصة عملهما وايقافهما عن العمل.

كما أوقفت السلطات كل من أسامة سيد أحمد، وأحمد الرهيد، مراسلا قناة الجزيرة، والبدوي يوسف، مصور قناة الجظيرة مباشر.

وأدان حزب الأمة خطوة السلطات الأمنية ووصفها بالنهح القمعي الرافض لممارسة الحريات، المنصوص عليها دستورياً، قائلاً إن الخطوة تأتي ضمن ما تشهده البلاد من تصاعد خطير في وتيرة العنف من قبل الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين  السلمين.

وأوضح في بيان تلقته “دارفور 24” إن السلطات تسعى من خلال ايقاف الاعلاميين إلى طمس الحقائق والتغطية على قتلة المتظاهرين العزل.

وأعلن الحزب الذي يقوده مبارك الفاضل تضامنه مع الاعلاميين والصحفيين الذين أوقفهم النظام عن العمل ومناصرتم لاسترداد حقوقهم، مضيفاً “كما ندعو كل القوى السياسية والمجتمع المدني السوداني والدولي لعدم التساهل مع هذه الإجراءات الخطيرة، وتكثيف العمل في مقاومة انتهاكات النظام”.