أظهر الرئيس السوداني، عمر البشير، ليونة غير معهودة في خطاباته تجاه الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، قائلاً “المتمردين أخواننا زعلوا مننا عايزينهم يرجعوا يعيشوا معانا في سلام”.

وزار البشير اليوم الإثنين ولاية جنوب كردفان وخاطب حشداً جماهيراً في استاد كادوقلي حاضرة الولاية، كما افتتح البشير خلال زيارته للولاية عدداً من المشروعات التنموية.

وأعلن البشير خلال خطابه تمديد وقف إطلاق النار في مناطق العمليات بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان حتى يتحقق السلام.

وأضاف “نتمنى ان يكون لقاءانا القادم في كادوا، بعد تحقيق السلام والوئام.. وديلك أخوانا وأهلنا زعلوا مننا عايزينهم يرجعوا يعيشوا معانا عشان مع بعض نقدم البلد دي”. وزاد “إننا نسعى ونتفاوض من أجل السلام حتى نحقق تطلعات وأشواق أهل الولاية”.

وامتدح الرئيس البشير مواطني كادقلي لرفضهم كل أشكال التآمر والمخططات، وزاد “سنذهب لأي مكان من أجل السلام حتى تعود ولاية جنوب كردفان إلى سيرتها الأولى”.

ووعد رئيس الجمهورية بإكمال كل المشروعات التنموية والخدمية بالولاية  وعلى رأسها  الطريق الدائري وربط الولاية بالكهرباء القومية.