قال مسؤول بمكتب رئيس البرلمان، أمس، إنهم لم يتسلموا إستقالات مكتوبة من أي نائب في المجلس الوطني، لافتاً الى انهم ظلوا يسمعون هذا الحديث من خلال وسائل الاعلام فقط.

وكان حزب الأمة بقيادة مبارك الفاضل، وحركة الاصلاح الآن، بقيادة غازي صلاح الدين، أعلنا انسحابهما من البرلمان والمجالس التشريعية الولائية.

واعترف نائب رئيس حركة الاصلاح الآن والنائب، حسن عثمان رزق، بأنهم لم يسلموا استقالتهم لرئيس البرلمان حتى الآن، رغم انها مكتوبة وجاهزة.

وأضاف “أرجأنا تقديم الاستقالات لبعض الوقت بناء على طلب من حلفاءنا بالمجلس الوطني، الذين يعتبرون ان هناك معارك لابد ان يكون فيها صوت المعارضة هي الأقوى كالتعديلات الدستورية، قوانين الاحزاب، جهاز الأمن والمخابرات الوطني وان خروجنا يضعف صوت المعارضة”.

ونبه زرق إلى توقف نواب الحركة عن ممارسة اي نشاط في البرلمان منذ اجازة الموازنة، قائلاً “إذا قدمنا الاستقالات اليوم او بعد شهرين فانها تتطلب عرضها على المجلس لأخذ الرأي عليها في إبريل المقبل”.

بدوره، أكد ممثل حزب الأمة بالبرلمان مهدي بخيت، أن الانسحاب من الجهازين التنفيذي والتشريعي، قرار مؤسسات ملزم، وبرر عدم تقديم استقالات مكتوبة للدفع بها كحزمة واحدة على جميع مستوي السودان.

واتهم مهدي البرلمان بأخذ دور المتفرج في الاحتجاجات التي سقط خلالها أكثر من 50 شهيداً، وأضاف “لجنة التشريع نايمة وتغص الطرف عن القمع والقتل”.