لقى المواطن أبوبكر عثمان يوسف، 62 عاماً مصرعه وأصيب آخرون خلال الاحتجاجات التي انطلقت من الخرطوم بحري للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، وفقاً لدعوة تجمع “المهنيين السودانيين”.

وواجهت السلطات الأمنية الاحتجاجات بعنف مفرط من خلال القاء قنابل الغاز المسيل للدموع والضرب بالهروات والخراطيش مما تسبب في اختناق المواطن ابوبكر عثمان الذي توفى لاحقاً بمستشفى بحري.

ويشهد السودان احتجاجات شعبية واسعة منذ شهرين بدأت مطلبية ضد غلاء الأسعار وانعدام الوقود لكنها سرعان ما ارتفعت المطالب إلى سقوط النظام الحاكم وتنحي الرئيس البشير.

وقال شهود عيان لـ “دارفور 24” إن مئات المحتجين خرجوا من منطقة “المحطة الوسطى” بالخرطوم بحري وهم يرددون هتافات “حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب” كما هتفوا بالسلمية، لكن تمت مواجهتهم بالعنف من قبل القوات الأمنية.

وقال لجنة أطباء السودان المركزية، في بيان على صفحتها بالفيس بوك إن المواطن أبوبكر عثمان يوسف، ٦٢ سنة لقى مصرعه اختناقاً بالغاز المسيل للدموع بمستشفى بحري.

وأضاف “ندين استخدام النظام للغاز المسيل كسلاح قاتل في صورته الخانقة وكمقذوف ونحمل النظام مسؤولية جرائم القتل.”