أعلن الرئاسة السودانية اليوم الأربعاء أن قوانين الطوارئ التي أعلنتها الحكومة ليس المقصود بها الاحتجاجات التي تشهدها البلاد حالياً وإنما معني بها السوق والتهريب وتخريب الاقتصاد.

والتقى الرئيس عمر البشير ببيت الضيافة الأربعاء نائبه الأول، الفريق أول ركن عوض محمد أحمد ابن عوف، الذي تم تعيينه قبل أيام بعد حل حكومة الوفاق الوطني.

وقال ابن عوف في تصريح صحفي عقب اللقاء انه تلقى توجيهات من رئيس الجمهورية تعينه على أداء مهامه خلال المرحلة المقبلة، التي ستشهد تضافرا للجهود بين كافة مؤسسات الدولة لتجاوز التحديات الراهنة، حسب قوله.

وأوضح أن حالة الطوارئ التي تم إعلانها بعد الظروف الاستثنائية الاقتصادية التي مرت بها البلاد، وتهدف الى تحقيق العدالة وتسهيل الإجراءات في مواجهة كل ما يخل بنظام الدولة وليست معنية بالاحتجاجات.

وأضاف “حالة الطوارئ تُفرض في الأزمة وحالة طوارئنا هذه لم تفرض في أزمة وهي فرضت بعد ما حُلت الأزمة لأنها تعني السوق والتهريب وتعني كل ما يخل بتماسك الدولة وتعني الأمن والآمان وتعني الأحكام ولكن هي ليس معني بها المظاهرات، ولا تعني الظلم وانما تعني العدل وسرعة الاجراء”.