في مخاطبة سياسية كبرى حضرها الآلاف من المواطنين من محلية الفردوس بشرق دارفور تحت مسمى إعلان قوى الحرية والتغيير فرعية المنطقة وجّه المتحدثون في الندوة انتقادات حادة لسياسات حكومة المؤتمر الوطني الحزب المعزول حيث اتهموا الوطني باستخدام سياسة فرق تسد بين القبائل قبل تقديم السلاح لها لتدخل في نزاعات قبلية عنيفة راح ضحيتها الآلاف من من الأبرياء.

ورفع الثوار لافتات تطالب بتسليم البشير الى الجنائية الدولية لمحاكمته في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وتجاوب الحضور مع المطلب.

واتفق المتحدثون على عدم وجود أي تنمية شهدتها المنطقة في ظل حكم 30عاماً بواسطة حزب المؤتمر الوطني.