اتهمت “الجبهة الثورية” جهات داخل قوى الحرية والتغيير بالسعي الى تغييب متعمد للجبهة الثورية من كافة الاجتماعات بين القوى والمجلس العسكري الانتقالي.

وقالت في بيان أمس إنها تم تجاوزها بالكامل حيث لم تعرض عليها اي من نتائج لقاءات لجنة الاتصال كما تم تشكيل لجان داخلية دون استشارة الأمانة العامة فيها.

وذكر أن بعض الاطراف سعت إلى تقديم ترشيحات لشغل المناصب دون وضع معايير وموجهات، وبدون الاتفاق حول شكل التمثيل ونوعه ودون استراتيجية واضحة المعالم فيما يتعلق بالمحاصصة بين الأجسام المكونة لقوي الحرية والتغيير، وقدمت الترشيحات دون الرجوع للأمانة العامة في خرق واضح للوائح نداء السودان.

وأكد البيان وفد قوي الحرية والتغيير الذي التقي المجلس العسكري منذ الحادي عشر من أبريل وحتى تأريخه لا يمثل الجبهة الثورية، كما أكد تمسك الجبهة الثورية بميثاق إعلان الحرية والتغيير وعلى حقها في التمثيل العادل وحقها في سلوك كل الطرق المتاحة لتحقيق ذلك.

وأوضح أن الرؤية السياسية التي تم تقديمها للمجلس العسكري وما ترتب عليها من ترشيحات ومقترحات أمر غير متفق عليه ولا يمثل نداء السودان ولا الجبهة الثورية. داعياً إلى انعقاد اجتماع عاجل للمجلس القيادي لنداء السودان للنظر في تجاوزات بعض أطراف النداء.

واضاف “النزعة الإقصائية لبعض مكونات قوي إعلان الحرية والتغيير سلوك شائن يتنافى وأسس الديمقراطية، والأصوات النشاز داخل قوي الحرية والتغيير الداعية لتهميش الجبهة الثورية إنما تعيد إنتاج الأزمة الوطنية”.