أقدم محتجون من شباب محلية السنطة بجنوب دارفور على نهب وسائل إنتاج (كوارو ووابورات) من مكتب زكاة المحلية قبل أن يقوموا بحرق المكتب.

وخرج شباب مدينة السنطة أمس في مظاهرات سلمية ضد ممارسات لجان الزكاة في توزيع الدعم الاجتماعي الذي يقدم عبر ديوان الزكاة وارتفاع أسعار المياه في المنطقة حيث وصل سعر برميل الماء من محطة الدونكي 15 جنيه في حين بمناطق أخرى بـ 5 جنيهات.

وقال أحد الشباب يدعى مبارك سليمان لـ “دارفور24″ إن المظاهرات بدأت سلمية حسب ما خُطِط لها ولكن سرعان ما تحولت الي عنف وسرقات ”

وأوضح أن الشباب الثائر كان غاضباً على عدم عدالة توزيع لجان وموظفيها للدعم الاجتماعي المتمثل في كيس صائم ووسائل إنتاج إذ في الغالب تذهب أموال الزكاة الى زوجات وأقارب لجان الزكاة التي تقوم بترشيح المستحقين وتشرف على التوزيع.

وأضاف “اتفق الشباب على الخروج في تظاهرة ضد هذه الممارسات وطافوا طرقات المدينة قبل التحرك الى مكاتب الزكاة للتقديم مذكرة وأثناء وقوفهم أمام المكاتب بدرت استفزازاءات من الموظفين مما دفع الغضب الثوار الى العنف الذي تحول لنهب وانتهى بحرق المكتب وتعرض عدد من الموظفين الى الضرب المبرح”.

وحسب معلومات تحصلت عليها “دارفور 24” إن عدد المنهوبات تقدر بأكثر من 200 كارو وعدد من الوابورات بجانب أكثر من 300 جوال سكر.