نيالا- دارفور24

قال والي جنوب دارفور هاشم خالد ان الاشتباكات التي وقعت امس السبت بين مجموعتين مسلحتين داخل معسكر كلمة للنازحين “17” كيلو متر شرقي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور خلف  نحو “13” قتيلاً وعدد من الجرحى، واوضح ان الجرحى تم نقلهم الى مستشفى نيالا السوداني التركي لتقلي العلاج.

وشهد معسكر كلمة في 13 ابريل الماضي مجزرة راح ضحيتها “16” من النازحين وجرح آخرين واتهمت الادارة العامة للنازحين واللاجئين بالمعسكر وقتها مجموعة “يعقوب فوري” بارتكاب المجزرة.

وذكر والي جنوب دارفور في تصريحات صحفية الاحد ان المجموعتين اللتين اشتبكتا تتبعان لحركة عبد الواحد محمد نور، احداهما بقيادة “يعقوب فوري” والثانية بقيادة “ادريس عبد الله” وعزا هاشم تطور النزاع بين المجموعتين الى الانتشار الواسع للسلاح داخل المعسكر.

واوضح ان حماية النازحين بمعسكر كلمة تقع على عاتق البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة حكومة الولاية، وقال انه عقب الاحداث التي وقعت في ابريل الماضي طلبت حكومة الولاية من البعثة السماح لها بحماية النازحين في حالة فشلها في توفير الأمن بالمعسكر.

فيما اتهم سكرتير الادارة العامة للنازحين واللاجئين دكتور “صالح عيسى محمد” ان مجموعة “يعقوب فوري” بالهجوم على النازحين في “سنتر7” واطلقوا النار بكثافة ما ادى الى  مقتل نحو “8” اشخاص واصاب آخرين، بالاضافة الى حرق عدد من المنازل، وابان لدارفور24 ان المجموعة قامت باختطاف “4” افراد من اسرة رئيس شباب المعسكر “ادريس عبد الله” من بينهم ثلاثة فتيات، وكشف عن نزوح عدد من المواطنين من سناتر 4 و6 الي مدينة بليل وستنر واحد وصفر بالاضافة الي الاتجاه الشمالي من المعسكر نتيجة لكثافة اطلاق النار من الاسلحة الثقيلة.

وجدد صالح مطالبة النازحين لبعثة اليوناميد بالقيام بدورها في حماية النازحين بالمعسكر، من الجرائم المستمرة التي ترتكبها مجموعة “يعقوب فوري” دعا الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمجلس الانتقالي السوداني للاضطلاع بدورهم في توفير الحماية اللازمة لنازحي معسكر كلمة، واكد انه في حال عدم التدخل فإن هذه الجرائم لن تتوقف وستحصد ارواح النازحين العزل.