نيالا- دارفور24

ابلغت القوى السياسية بجنوب دارفور المجلس العسكري الانتقالي بضرورة وضع حد لحالة الانفلات الأمني التي يشهدها معسكر كلمة للنازحين 17 كيلو متر شرقي عاصمة الولاية نيالا.

وابلغ رئيس حزب السودان القومي بالولاية محمد داؤود وفد المجلس العسكري- الذي زار الولاية الثلاثاء- بالاحداث التي شهدها المعسكر في شهري ابريل ومايو الماضيين والتي راح ضحيتها نحو “40” نازح وجرح العشرات في حادثين منفصلين، وقال ان معسكر كلمة ينتشر فيه السلاح بصورة كبيرة فأرجو من المجلس العسكري معالجة هذه المشكلة في اقرب وقت ونزع السلاح من المعسكر لحفظ ارواح النازحين.

في الاثناء قال والي جنوب دارفور اللواء خالد هاشم ان قضية نزع السلاح بالولاية واحدة من القضايا التي تم التباحث حولها مع وفد المجلس العسكري في الاجتماع الامني المغلق.

وتتبادل مجموعتان داخل المعسكر- احداهما بقيادة يعقوب فوري والثانية بقيادة ادريس عبد الله “دربنجا”- الاتهامات فيما بينها في ارتكاب جرائم القتل ضد النازحين بالمعسكر، بالاضافة الى الاعتداء على مقرات عدد من المنظمات الانسانية الدولية العاملة في المعسكر ونهبها ومنعها من توزيع المعينات للنازحين.

وذكر داؤود ان المعسكر الآن انقسم الى مجموعتين مسلحتين متنازعتين ما ادى الى نزوح بعض النازحين من المعسكر، وحرم عدد كبير من النازحين من ممارسة الزراعة هذا العام، وقال ان بعثة اليوناميد التي اوكل إليها حفظ الأمن بمعسكر كلمة غير قادرة على حماية النازحين، لذلك لابد ان تتدخل القوات الأمنية السودانية لبسط الأمن بالمعسكر.