الحرطوم – دارفور24

فصلت أدارة صحيفة “الجريدة” الورقية 9 صحفيين منها على خلفية احتجاجات واضرابات تطالب بزيادة الأجور وتحسين بيئة العمل.

ونظمت “شبكة الصحفيين السودانيين” الإثنين وقفة احتجاجية امام صحيفة الجريدة  تضامنا مع الصحفيين والمدققيين اللغويين والعاملين بالصحيفة  فيما يتعرضون له من إدارة الجريدة  . ووصفت ما حدث للصحفينن بالمجزرة..

وبعد ساعات من الوقفة الاحتجاجية للشبكة تفاجأ صحفيو الجريدة بتسليم 9 منهم خطابات بالفصل التعسفي.

وعلمت “دارفور 24” إن المفصولين هم “محمد حسيب – أيمن مستور  – عواطف ادريس – علي الدالي – سيد أحمد إبراهيم – ندى رمضان – حواء رحمة – سارة تاج السر، – محمد الأقرع.

وقال صحفيو الجريدة في بيان إن قضيتهم مطلبية تتعلق بتحسين بيئة وظروف العمل وزيادة الأجور الضعيفة، والتي ظلت الإدارة تتعامل معها  بالتسويف والمماطلة.

 

وأضاف “ظللنا نطالب في صمت، لكن إدارة (الجريدة) واجهت تلك المطالب بإجراءات تعسفية تمثلت في فصل (3) صحافيين، وتهديدات مستمرة لآخرين، بجانب تخيير صحافية كانت في إجازة (وضوع) بين الفصل وبين العمل بنظام القطعة، وفضلت الفصل”.

وأكد البيان ان المطالب لا يمكن التنازل عنها  وعلى إدارة الصحيفة النظر إليها بموضوعية.

ورفض البيان الإجراءات التعسفية مطالباً بإيقافها فوراً وإلغاء كل القرارات التي صدرت كرد فعل والتي شملت الفصل والإنذار في مواجهة الزملاء والزميلات.

من جهته قال القيادي في شبكة الصحفيين السودانين خالد ماسا، خلال مخاطبتها الوقفة الاحتجاجية “كان على أدارة الجريدة ان تكافي الصحفيين بأفضل وتحسين وضعهم لما قاموا به من نضال مشهود ضد النظام البائد بدلا عن الفصل التعسف”.

وشدد على أن معركة الصحفيين لا زالت مستمرة في سبيل استرداد الحقوق وايجاد بيئة صحفية ملائمة للعمل الصحفي واسترداد الحقوق