اتخذ مجلس الوزراء السوداني اليوم الثلاثاء إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة الوقود التي تعاني منها البلاد هذه الأيام، بينها زيادة الكميات المخصصة اليومية للبنزين والجازولين، بجانب معالجة مشكلة النقل، وتفعيل غرف المراقبة بمشاركة كافة الجهات ذات الصلة لمتابعة انسياب المواد البترولية لمحطات الخدمة.

وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري اليوم الثلاثاء برئاسة السفير عمر بشير مانيس وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء المفوض، واستمع الى تقرير حول قضايا معاش الناس ممثلة في الخبز والوقود والمواصلات والدواء.

وقال فيصل محمد صالح، وزير الثقافة والاعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، في تصريحات صحفية ان الاجتماع استمع الى تقرير من وزير الطاقة والتعدين، مبينا ان الكميات الموجودة في المستودعات والمصفى كافيه جدا وليس هنالك نقصا في الإمدادات.

وأكد أن المشكلة الحقيقة تكمن في عملية التوزيع والنقل، مشيراً الى وجود تسريب من قبل بعض ناقلات البترول.

وأشار إلى أن مجلس الوزراء اتخذ عدد من الإجراءات العاجلة لمعالجة هذه الأمر منها زيادة الكميات المخصصة اليومية للبنزين والجازولين في ولاية الخرطوم والولايات الأخرى.

كما تم وضع ترتيبات مع غرفة النقل لمعالجة مشكلة النقل، وادخال شركة بتيرو ترناس الحكومة للدخول في مجال النقل، بجانب تفعيل غرف المراقبة بمشاركة كافة الجهات ذات الصلة لمتابعة انسياب المواد البترولية لمحطات الخدمة.

وقال وزير الاعلام إن مجلس وجه بوقف تحصيل الرسوم في الطرق باعتبارها تعطل ناقلات البترول، بجانب توجيه شرطة المرور بتجاوز الأخطاء المرورية الصغيرة حتى لاتكون سببا في تعطيل الشاحنات.

وذكر أن احتياطي البلاد من المواد البترولية يكفي لمدة اربعين يوما وهنالك كمية كبيرة وارده للبلاد عبر ميناء بورتسودان.