الخرطوم- دارفور24

دعت لجنة استعادة نقابة الصحفيين السودانيين، السبت، إلى فتح ملفات اغتيال ومحاولات تصفية عدد من رؤساء تحرير الصحف بالبلاد، وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.

وطالبت اللجنة في بيان تلقت (دارفور24) نسخة منهُ، بإجراء تحقيقات في الجرائم الغامضة التي أودت بحياة ناشر ورئيس تحرير صحيفة الناس، محمد مكي (مكي الناس) في العام 1969، وناشر ورئيس تحرير صحيفة الوفاق، محمد طه محمد أحمد في 2006، بجانب فك طلاسم حادثة الاعتداء على طاقم صحيفة التيار، ورئيس تحريرها عثمان ميرغني في 2014.

وأكد بيان صادر عن اللجنة بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب بحق الصحفيين، إنه مع مبدأ عدم إفلات المجرمين من العقاب مهما طالت السنوات وتعاقبت أنظمة الحكم.

ونددت اللجنة الساعية لإقامة نقابة تمثل الصحفيين في حقبة ما بعد البشير؛ بارتفاع حوادث قتل الصحفيين في الأقطار العربية بما يشكل 30% من حوادث القتل ضد منسوبي السلطة الرابعة حول العالم في الخمس سنوات الأخيرة.

يُذكر أن سلطات السجن الاتحادي بكوبر، نفذت في العام 2009م، ووسط اجراءات أمنية مشددة، حكم الاعدام في اسحاق السنوسي جمعه ، عبد الحى عمر ، مصطفى آدم ، محمد عبد النبي آدم ( برقد )، صابر زكريا ، حسن آدم فضل ، آدم ابراهيم الحاج ، جمال الدين عيسى وعبد المجيد على عبد المجيد، وهم المدانين التسعة في مقتل الصحافي محمد طه محمد أحمد.