الخرطوم- دارفور24

قال نائب الأمين العام للشؤون السياسية بجهاز العمل الخارجي الأوروبي كريستوف بيليارد، الاثنين، إن الاتحاد سيدعم جهود الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك، لتحقيق السلام الشامل والعادل في السودان، وتعهد بأن يحث الاتحاد حركات الكفاح المسلح لإنجاح واستكمال مسيرة السلام في البلاد.

ووصف بيليارد، زيارة حمدوك الراهنة لبروكسل بـ”المهمة جداً” وسيجري خلالها عدداً من اللقاءات المهمة.

وأشار إلى أن هذه اللقاءات تتمثل في لقائه بوزراء دول الاتحاد الأوروبي الثمانية وعشرين، كما يلتقي الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد قيديركا موغيرني، بجانب لقائه المفوضين القادمين الجدد، والبرلمان الأوروبي، وقال إنهم سيستمعون لرئيس مجلس الوزراء، حول التطورات السياسية في السودان.

وأكد كريستوف، أنهم ظلوا في أوروبا يتابعون ما يجري في السودان من تطورات خاصة نجاح الثورة السلمية التي شاركت فيها قطاعات الشعب السوداني خاصة الشباب والمرأة، فضلاً عن تشكيل حكومة انتقالية.

وقال إن زيارة حمدوك، الآن إلى أوروبا لمناقشة الوضع الاقتصادي، موضحاً أن حمدوك بخبرته الاقتصادية سيشرح لنا الوضع الاقتصادي الراهن بالسودان.

وأضاف: “سنقوم نحن من جانبنا في الاتحاد الأوروبي بتشجيع السودان ودعمه في مسارين المسار الأول دعم البرامج الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب إجراء محادثات مع الولايات المتحدة الأميركية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، توطئة للدخول في المسار الثاني الخاص بمعالجة ديون السودان الخارجية”.

وقطع بضرورة أن تُزال الديون عن السودان لجهة أنه يمر بظروف استثنائية تتطلب الوقوف إلى جانبه.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي، قد وعدت مؤخراً بتقديم 466 مليون يورو منحا ومساعدات إنسانية للسودان، تبدأ بـ 200 مليون يورو ثم 141 مليون يورو أخرى لاحقا، إلى جانب 100 مليون يورو و25 مليون يورو مساعدات إنسانية.