دعا رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي، للمساهمة في إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. فيما أكد أعضاء البرلمان الأوروبي، دعمهم لجهود حكومة الفترة الانتقالية.

وشكر حمدوك، الاتحاد الأوروبي، لدى مخاطبته جلسة النقاش بالبرلمان الأوروبي حول الوضع في السودان مع لجنتى التنمية والعلاقات الخارجية، على دعمه المتواصل لنضال الشعب السوداني، مؤكداً أن دعم «الاتحاد» محل تقدير من الشعب السوداني.

وأكد تطلع السودان، لإقامة شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، كما التزام السودان بسياسة خارجية متوازنة تراعي مصلحة البلاد، مجددا حرص الخرطوم، على تعزيز علاقات التعاون مع كافة دول العالم، مشيراً إلى أن الحكومة الانتقالية اهتمت بتعزيز مشاركة المرأة في مستويات الحكم.

وأبلغ حمدوك، الاتحاد الأوربي، أولويات حكومة الفترة الانتقالية، وعلى رأسها وقف الحرب وبناء السلام المستدام ومعالجة الأزمة الاقتصادية وإصلاح مؤسسات الدولة.

يُذكر أن الوفد الذي يرافق رئيس الوزراء يضُم وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني، وزيرة العمل والتنمية الإجتماعية لينا الشيخ، والقائم بأعمال سفارة جمهورية السودان بالإنابة لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي الوزير المفوض حامد الجزولي خالد.

وتأتي هذه التطورات والسودان ويشهد تحولاً كبيرًا بعد نهاية حكم نظام الإنقاذ برئاسة الرئيس المعزول عمر البشير، إثر ثورة شعبية لتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.