كشفت رئاسة معسكرات النازحين واللاجئين، والمنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، تفاصيل دخول محامي دارفور، لمعسكر كلمة كأول جسم وطني.

وتمسكت “الرئاسة” و”المنسقية”، في بيان مشترك،  تلقته “دارفور 24” بمواصلة العمل النضالي، لإعادة حقوقهم واراضيهم، وتنفيذ القصاص على الذين ازهقوا دماء وأرواح الشعب.

وأوضحا أن دخول “الهيئة”، للمعسكر، وجلوسه مع مسؤولي معسكرات النازحين واللاجئين، يأتي بهدف مناقشة القضايا والمواضيع القانونية المتمثلة في جرائم الحرب والتطهير العرقي والابادة الجماعية وكل الإنتهاكات و الجرائم ضد الإنسانية.

وأغلق رئيس معسكرات النازحين واللاجئين إسحق محمد عبدالله” انتر بول”، ومنسق عام المعسكرات يعقوب محمد عبدالله “فوري”، الباب أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية.

وقالا إنه تم تداول قضية نازحي معسكر كلمة المعتقلين بمدينة نيالا منذ 23/6/2019 الى الآن ، والبلاغات الكيدية المفتوحة ضد نازحي معسكر كلمة، بجانبالرؤية القانونية لهيئة محامي دارفور تجاه مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بالإقليم وتسليمهم الى المحكمة الجنائية الدولية.

وأشارا إلى أن اللقاء التمس فقط القضايا ذات الطابع القانوني في إطار كيفية تسليم مجرمي الحرب الى العدالة الدولية بعيدا عن المواضيع السياسية.

وأكدا في ذات الوقت عدم تداول أي موضوع لها علاقة بالسلام ومفاوضات المناسب المرتقبة خلال ديسمبر المقبل بين حكومة المركز الانتقالي ومدمني منابر التفاوض الباحثين عن السلطة وليس السلام _ على حد تعبير البيان _.، كما أكدا عدم التطرق إلى أي موضوع له علاقة بإختيار وتشكيل الولاء والحكومة الإنتقالية باعتبارهم ليسوا جزءاً منها وقضاياهم اكبر من ذلك.

وتمسك انتر بول وفوري، بالمضي في الدفاع عن قضاياهم وحقوقهم بكامل الإرادة لاعادتها كاملة، محذرين من كل من يحاولون المساس او المتاجرة او المساومة بقضايا النازحين واللاجئين للوصول إلى رغباتهم.