قتل طفل بعد إطلاق قوات للشرطة في منطقة “مورني”  83كلم جنوب مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، على سيارة رفت التوقف في مركز الشرطة للتفتيش.

وقال أحد مواطني منطقة “مورني” يدعي عبدالله علي، “لدارفور 24” إن الحادث وقع عندما رفضت سيارة ماركة لاندكروزر بفلو الوقوف أمام بوابة “مورني” للتفتيش ما دفع أفراد الشرطة في البوابة لإطلاق وابل من الرصاص تجاه السيارة أصيب على اثرها طفل في الرابعه عشر من عمره بطلق في رأسه وتوفى في الحال.

وأشار إلى أن ذوي الطفل تجمهروا واحرقوا مركزين للشرطة أحدهما في ولاية غرب دارفور والآخر في ولاية وسط دارفور، مضيفاً “المواطتين الغاضبين قطعوا الطريق الذي يربط بين ولايتي وسط وغرب دارفور

ورفضوا استلام جثمان الطفل قبل القبض على أفراد الشرطة الذين تسببوا في مقتله.

وتشهد المنطقة احتقان كبيرا وتجمهر أعداد كبيرة من المواطنين.  وعلمت دارفور24 ان قوات الشرطة الموجودة في منطقة مورني تم سحبها في وقت متأخر  الاربعاء إلى الجنينة.