أعلنت الجبهة الثورية السودانية، اليوم (الاثنين)، تعليق التفاوض في «مسار دارفور»، بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقتي الجنينة وكردينق بولاية غرب دارفور، أمس (الأحد)، وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.

ورهن مسار دارفور، في بيان تحصلت عليه (دارفور 24)، ممهوراً بتوقيع (حركة/ جيش تحرير السودان، حركة/ العدل والمساواة السودانية، حركة / تحرير السودان – المجلس الإنتقالي، وتجمع قوى تحرير السودان)، العودة إلى طاولة التفاوض بمعالجة الأوضاع والتحقيق في الجرائم المرتكبة في حق المواطنين وتقديم الجناة الي المحاكمة.

وأدان (المسار)، هذه الجرائم والإنتهاكات الجسيمة ضد المدنيين، مُحملاً حكومة السودان الانتقالية المسؤلية الكاملة لهذه الأحداث، ومطالباً في الوقت ذاته حكومة الثورة بالقيام بواجبها الكامل في حماية المدنيين العُزَّل وتوفير الأمن.

وكانت الأحداث بمدينة الجنينة، قد تطوّرت بطريقة مؤسفة أدت إلى انقسام القوات النظامية العسكرية بين الطرفين كل إلى أهله، وتم حرق ثلاثة معسكرات للنازحين.

وتعود أسباب الحادثة المؤسفة إلى إلى مقتل شخص ينتمي لـ(العرب) قرب مخيّم كريندق ما أدى إلى تطور الأحداث ووقوغ اشتباكات بين أهل القتيل ونازحين بالمخيم.

وقال بيان اللجنة الأمنية بالولاية، إن الأحداث أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وجرح 6 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى الجنينة، كما تم حرق سوق قرب المخيم.