الفاشر- دارفور24
شن مسلحون يمتطون الجمال والخيول مساء الخميس هجوماً علي “اربع” قري تقع في الاتجاه الشمالي من منطقة جبل مرة، واطلقوا اعيرة نارية بكثافة في الهواء، وقاموا بنهب ممتلكات المواطنين،  وأدى الهجوم الى نزوح عدد كبير من سكان القرى إلى مخيم “سورتوني” للنازحين “51” جنوب شرق من رئاسة محلية كبكابية بشمال دارفور.
وقال القيادي في المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بدارفور “ادم رجال” في اتصال هاتفي مع “دارفو 24” ان مجموعة من المليشيات المسلحة تمتطي الخيول والجمال يرتدي عدد منهم الزي العسكري شنت هجوما علي قري  “كقرو ـ ومري- دادي تقش- روقا” وبيّن ان الاعتداء تسبب في نزوح 150 اسرة تضم 739 نسمة، دون سقوط قتلى.
 ووصف الوضع الأمني في إقليم دارفور بالسيء، وقال ان المليشيات بمسمياتها المختلفة لا تزال تواصل جرائم القتل والإغتصاب والسلب والنهب بحق النازحين والمدنيين العزل في دارفور عامة وقرى جبل مرة خاصة، وتتجول من مكان لآخر بأسلحتها تحت سمع وبصر الحكومة السودانية التي لم تسع إلى وقف هذه الجرائم والإنتهاكات أو محاكمة مرتكبيها.
واشار رجال الي تردي الأوضاع الإنسانية في معسكرات النازحين واللاجئين، وقال ان هناك عدداً من المنظمات الدولية بدأت تسجيل اعداد النازحين الجدد داخل مخيم “سروتوني”.
ولم يستبعد رجال الدافع وراء الاعتداء وهو الصراع بين المزارعين والرعاة، طالب حكومة “عبدالله حمدوك” بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة الفورية.
كما طالب بتسليم المطلوبين لدى العدالة الدولية علي رأسهم “عمر البشير وعلي كوشيب وأحمد هرون وعبدالرحيم محمد حسين”