أجرى تحالف قوى الإجماع الوطني، تقييماً لعدد من القضايا والتي أهمها أداء الحكومة الإنتقالية، وهياكل قوى الحرية والتغيير، وذلك خلال اجتماع استمر حتى الساعات الأخيرة من مساء أمس (الأحد).

ويضُم قوى الإجماع الوطني أحزاباً كانت تعارض نظام الإنقاذ البائد بزعامة المخلوع عمر البشير، حيث تأسس (الإجماع) في سبتمبر من العام 2009 ويتزعمه فاروق أبو عيسى، ويضم 17 حزبا ابرزها حزب الامة القومي والحزب الشيوعي السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال.

وأعلن إعلام التجمع، في تصريح صحفي اليوم (الاثنين)، عن رفع اجتماعه الذي استمر حتى الساعات الأخيرة من مساء (الأحد) إلى موعد يحدد لاحقاً، بهدف مواصلة التداول في الأجندة المطروحة، عازياً قرار المواصلة في اجتماع لاحق لضخامة الأجندة وتشعبها.

وذكر (التجمع)، أن الاجتماع التداولي الأول تناول عدداً من الأجندة الهامة على رأسها قضايا الراهن السياسي وفقا للورقة المقدمة وتشمل: (تحضيرات اقتصاديى قوى الإجماع للورشة الاقتصادية تحضيراً للمؤتمر الاقتصادي لقوى الحرية والتغيير في مارس المقبل، قضايا معاش الناس، تقييم اداء الحكومة الإنتقالية وأداء هياكل الحرية والتغيير، والقضايا العاجلة، تعيين الولاة وآليات تعيين المجلس التشريعي).