نيالا- دارفور24
خرج المئات من سكان مدينة كاس 85 كيلو متر غربي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور في مظاهرات احتجاجية ضد شح الخبز وارتفاع سعره من 2 الى 5 جنيه، بالاضافة الى ارتفاع تعرفة الكهرباء ومياه الشرب.

ونظم المظاهرات مجموعات اطلقت على نفسها “شباب كاس” وهتفوا ضد الحكومة ولجان المقاومة وغلاء المعيشة، وارتفاع تكاليف الكهرباء ومياه الشرب.
وقال مدير اعلام محلية كاس حسين اسد لدارفور24 ان المتظاهرين اقتحموا مباني المحلية ورشقوا المكاتب بالحجارة ما ادى الى تدمير بعض النوافذ والابواب، وذكر ان المحتجين طافوا على عدد من الافران ورشقوها بالحجارة، لكنه نبه الى ان كل الافران كانت مغلقة بسبب الدعوات للمظاهرات والتهديدات التي بثها ناشطون امس الأحد.
واقر اسد بأن هناك شح في دقيق الخبز بسبب تذبذب وصول حصة المحلية من الدقيق من عاصمة الولاية، ونوه الى ان عقب هذه المظاهرات اجتمعت لجنة امن المحلية وممثلي قوى اعلان الحرية والتغيير وبحث عن الحلول، واضاف “بعد الاجتماع وصلت حصة المحلية من الدقيق، واعلنت حكومة المحلية- في اعلان طائف عبر مكبرات الصوت- عن عودة سعر الخبز الى ما كان عليه 2 جنيه للرغيفة.
بينما قال رئيس آلية توزيع الدقيق والوقود بالولاية سليمان نورين لدارفور24 ان سبب أزمة الخبز في مدينة كاس سببه تأخر وصول حصة المحلية من الدقيق في وقتها يوم امس الاول، واوضح ان الازمة فرجت بعد وصول الحصة اليوم الاثنين، التي تتراوح ما بين 250 الى 500 جوال في اليوم.
ونوه الى ان الولاية لا زالت تواجه ازمات في توفر الدقيق بسبب عدم انتظام وصول حصة الولاية من المركز، واشار الى ان المزكر لم يلتزم بالزيادة التي اقرها المجلس السيادي في اجتماعه بنيالا في سبتمبر الماضي، التي وجه فيها برفع حصة الولاية الى 7 آلاف جوال في اليوم.