كشف عضو مجلس السيادة السوداني، عضو اللجنة العليا للطوارئ وإدارة أزمة فيروس “كورونا” صديق تاور، أن بعض المواطنين القادمين من الخارج تسربوا إلى داخل البلاد دون الخضوع لقيود الحجر الصحي والكشف اللازم، كما أنهم لم يتركوا عناوينهم.

وأشار إلى أن وزارة الصحة، تسعى لمعرفة أماكن وجودهم حتى تتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحمايتهم.
وأعلن المدير العام للمعمل القومي للصحة العامة “ستاك” برفيسور أبوبكر ابراهيم أحمد، اليوم “الاثنين”، أن جملة عينات الاشتباه بفيروس كورونا والتي تم فحصها حتى أمس “الأحد”، 83 عينة، وأن 81 من نتائجها سلبية، و2 منها أيجابية واللتين أعلن عنهما سابقاً وزير الصحة الاتحادية.

وقال تاور، في تصريحاتٍ عقب اجتماع اللجنة اليوم، إن التقرير الذي قدمته وزارة الصحة، أوصى برفع درجة الاستعداد بالبلاد تجنباً للأسوأ، حتى لا تحدث مفاجآت يمكن أن تربك خطط اللجنة.

ولفت إلى أن اللجنة تلقت معلومات حول تسجيل حالات إصابة في بعض دول الجوار الإقليمي، مما يشكل أمراً مقلقا بالنسبة للجنة _ على حد تعبيره _.

وقال تاور، إن اللجنة أمنت على استمرار إغلاق الحدود والمعابر الحدودية كإجراء صحي ضروري خاصة بعد تسجيل إصابات في المحيط الجغرافي، داعياً المواطنين السودانيين العالقين إلى تفهم طبيعة هذا الإجراء المؤقت.

وناشد عضو مجلس السيادة السوداني، عضو اللجنة العليا للطوارئ وإدارة أزمة فيروس “كورونا” صديق تاور، المواطنين، بالالتزام بالموجهات الصادرة من وزارة الصحة والخاصة بالتعامل مع الجائحة بما في ذلك الالتزام بتجنب التجمعات والتجمهر وإجراءات النظافة والتعقيم، وعدم التساهل مع العمالة الأجنبية في المنازل ومواقع العمل.