الخرطوم- دارفور24

وجّهت الإدارة العامة للرقابة المصرفية في بنك السودان المركزي، جميع المصارف، بحظر وتجميد حسابات أفراد وشركات، أبرزهم عبدالعزيز عشر، والقيادي في حزب المؤتمر الوطني المحلول مصطفى عثمان إسماعيل، وعفراء مول، ومجموعة الزوايا للتنمية والاستثمار المحدودة،.

وتضمنت الحسابات التي أمر «المركزي»، بحظرها، والإفادة عن أرصدتها بالعملة المحلية والعملات الأجنبية، وذلك بناءً على خطابات لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال :«هند مصطفى عبدالله هاشم، محمد نجيب الطيب محمد، محمد محمد شريف علي، مرام وميرال كمال علي إبراهيم، ريتاج محمد نجيب، ابتسام حبيب أحمد طمبل، سلوى، وسجود وسماح عبدالباسط حمزة الحسن، الغزالي حمزة الحسن وعبدالباسط حمزة، نورالدائم غبراهيم محمد، صلاح الدين أحمد محمد إدريس، علي عبدالرحمن السيد محمد علي».

وشملت الحسابات والمؤسسات أيضاً : «سمية سيد جاد، محمد وعبدالرحيم محمود علي حمدي، مصطفى بشارة محمد صديق، حسام ومحمد مصطفى بشارة،دانية محمد عبدالباسط حمزة، عبدالاله فايز وداعة الله، محمد فارس قيصل الحساس، غياث عبدالمؤمن، إيهاب عثمان خليل، لؤي إبراهيم عبدالله».

ويُضاف إلى الحسابات المصرفية التي طالب بنك السودان المركزي، بحظرها: «شركة الزوايا للمقاولات المحدودة، شركة الزوايا للخدمات الطبية، شركة الزوايا للخدمات المحدودة، شركة الزوايا للتصنيع الغذائي، لاري كوم للاستثمار المحدودة، رام للطاقة النحدودة، اسم العمل حمزة فارم».

وأكّد وزير المالية والتخطيط الإقتصادي الدكتور إبراهيم البدوي، أن إسترداد الأموال السائلة والمنقولة بواسطة لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، وإزالة التمكين ومكافحة الفساد، ستكفل تمويل المجهودات لمجابهة ودرء جائحة «كورونا»، مع دعم مشاريع كثيرة مثل مشروع «سلعتي».

وتواصل لجنة إزالة التمكين، عملية إسترداد الأموال والأراضي والمؤسسات التي نهبها نظام المخلوع عمر البشير، طيلة ثلاثونة عاماً من حُكمه للبلاد، حيث أعلنت «اللجنة»، مساء «الجمعة»، عن استرداد ١٣٣ قطعة أرض من هند مصطفى عبدالله هاشم زوجة مدير عام الشرطة الأسبق محمد نجيب منحت دون وجه حق، في مدينة بحري منطقة الرحاب.

وأعلنت في ذات الوقت، استرداد 73 من أسهم شركة الرآي العام التي تصدر عنها صحيفة «الرآي العام»، والتي آلت إلى كل من خالد غازي صلاح الدين عتباني، ومحمد غازي صلاح الدين عتباني، وعبد الغني أحمد إدريس بطرق غير شرعية من حزب المؤتمر الوطني عقب نجاح ثورة ديسمبر الظافرة.