رفضت الحالة الأولى التي أعلنت وزارة الصحة الاتحادية إصابتها بفيروس كورونا بولاية غرب دارفور الدخول الى مركز العزل الصحي، وباءت كل محاولات اقناعها بالفشل.

وكانت وزارة الصحة الاتحادية أعلنت الخميس ضمن تقريرها اليومي إصابة حالتين بولاية غرب دارفور بفيروس كورونا بعد ان أرسلت العينات الى المعمل المركزي بالخرطوم.

وقال مدير عام وزارة الصحة بالولاية، دكتور صديق وهب الله، إن الحالتين اللتين تم الاعلان عنهما مازالا في الحجر المنزلي ويتم ادخالهما مركز العزل، دا’يا المواطنين الى أهمية الالتزام بالضوابط والاجراءات الاحترازية والتبليغ عن اي حالة اشتباه.

فبينما وصلت الحالة الثانية الى مركز العزل وسط مدينة الجنينة أفادت مصادر عليمة “دارفور 24” إن الحالة الأولى وهي لإمراة في العقد الرابع من عمرها قادمة من الخرطوم رفضت دخول مركز العزل، وباءت كل محاولات اقناعها بالفشل.

وقال أحد أقارب الحالة “لدارفور 24” إن المصابة قامت الجمعة بزيارة أحد أقاربها يتعافى في احد المراكز الصحية بمدينة الجنينة من وعكة صحية.

وأشار الى أن وضعها الآن أصبح مهدد لحياة الكثيرين، داعيا السلطات المختصة القيام بدورها كاملا وتحويل المصابة الى مركز العزل وضع الاجراءات اللازمة تجاه المخالطين.