ابتدر رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، سلسلة لقاءات مع قوى الثورة السياسية والمدنية، ضمن جهود توسيع قاعدة التشاور والتفاكر حول الفترة الانتقالية والتحديات التي تواجه عملية الانتقال في البلاد.

وتهدف اللقاءات إلى تعزيز وحدة القوى الحية التى قادت ثورة ديسمبر المجيدة، وفتح الباب واسعاً لنقاشات وحوارات صريحة وشفافة تضمن الوصول لتفاهمات تنطلق من حرص هذه القوى على نجاح الفترة الانتقالية والعبور بالوطن نحو آفاق أرحب في الديمقراطية الراسخة والسلام المستدام والاستقرار الاقتصادي والتعافي الاجتماعي.

والتقى حمدوك، مؤخراً رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدى، وتجمع القوى المدنية، والتحالف الوطني السوداني، وتجمع المهنيين السودانيين، وسيلتقي خلال الأسبوع الجاري بقية قوى الثورة بما فيها مجموعة من لجان المقاومة.

واستمع خلال اللقاءات لتقييم مستفيض لأداء الحكومة الانتقالية منذ تسلُّمها السلطة، وطرحت اللقاءات استكمال هياكل السلطة الانتقالية ومسار عملية السلام والمعالجات المطلوبة للاقتصاد وقضية العدالة وكيفية إنفاذها.

ويسعى رئيس الوزراء، طبقاً لبيان وصل “دارفور ٢٤”، اليوم “الاثنين”، لإنجاح عملية العبور نحو الديمقراطية والوصول لما يتوق له بنات وأبناء الوطن المخلصين من أهداف تتمثل في تحقيق الحرية والسلام والعدالة.

وينشد حمدوك، من هذه اللقاءات، توثيق الرابطة بين القوى السياسية والمدنية دعماً لحكومة الثورة باعتبار أن إحكام حلقات الوصل بينها يعد ضمن خطوات مسيرة التواثق السياسي الذي جمعها كحزمةٍ عصيةٍ على التكسير، والتي يقف معها جموع الشعب السوداني.