اتفقت لجان داخل الكونغرس الأمريكي، خلال جلسة إحاطة مغلقة، بمشاركة وزيرا المالية والتخطيط الاقتصادي والعدل د.ابراهيم البدوي ود.نصر الدين عبدالباري، على ضرورة دعم حكومة الفترة الإنتقالية في السودان.

وقدم البدوي وعبدالباري، مداخلات عبر الفيديو كونفرس، خلال جلسة إحاطة مغلقة حول الأوضاع في السودان لبعض لجان الكونجرس الأمريكي، شرحاً حول التقدم الكبير الذي أحرزته الحكومة الانتقالية منذ تسلمها السلطة في سبتمبر 2019م.

وتمحور حديث وزير العدل د.نصرالدين عبد الباري، حول الإصلاح القانوني والإصلاح في مجال حقوق الإنسان، وجهود تحقيق السلام وتفكيك النظام البائد وضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وماقام به السودان في هذا الصدد من جهود لاستيفاء الشروط القانونية والسياسية للإزالة من القائمة كالتفاوض للتوصل لتسويات في قضايا الإرهاب المرفوعة ضد السودان.

بدوره، ركز وزير المالية د.ابراهيم البدوي، في مداخلته على الاصلاحات والخطط الاقتصادية، ونوَّه إلى أثر وجود السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب على الاقتصاد وتمويل المانحين.

وأكد البدوي، بحسب بيان صادر عن مجلس وزراء السودان، اطلع عليه “دارفور ٢٤”، أن الاصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة الانتقالية وتصب في مصلحة استقرار السودان سيعرقلها وجود اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.

واستمعت الجلسة التي استضافها المركز الأفريقي بالمجلس الأطلسي بمدينة واشنطن، أول أمس “الثلاثاء”، لمداخلات من ثلاثة خبراء في شؤون السودان، وشملت المواضيع التي تمت مناقشتها العلاقات بين المدنيين والعسكريين، وإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية، ودور الجهات الفاعلة الإقليمية في السودان.