أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن للحكومة الإنتقالية ارادة قوية لتحقيق السلام باعتباره يمثل الأولوية القصوى لها.

وسبقت تأكيدات البرهان، إعلان رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، أمس “الجمعة”، بأن تحقيق التنمية والديمقراطية المستدامة في البلاد، مرهون بالتوصل إلى سلام عادل وشامل.

والتقى رئيس مجلس السيادة، بمكتبه اليوم “السبت”، وفد الوساطة الجنوبية برئاسة المستشار الامني لرئيس دولة الجنوب توت قلواك، برفقة وفد حركات الكفاح المسلح الذي ضم أحمد تقد لسان “حركة العدل والمساواة”، ياسر عرمان سعيد” الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار “، محمد بشير عبدالله ابونمه “حركة تحرير السودان”.

وأبلغ البرهان، الوفد، استعداد مؤسسات الفترة الانتقالية لمعالجة كافة الاشكاليات التي تواجه مسيرة التفاوض.

من جانبه، قال مقرر الوساطة الجنوبية د. ضيو مطوك، في تصريح صحفي، إن الوفد قدم لرئيس مجلس السيادة تنويراً عن مفاوضات السلام التي استضافتها عاصمة دولة الجنوب جوبا وبعض العقبات التي واجهتها.

وأضاف ان وفد الوساطة وحركات الكفاح المسلح توصلوا خلال لقاءاتهم برئيس مجلس السيادة ونائبه الأول، ورئيس مجلس الوزراء، والوفد الحكومي المفاوض، الي نتائج طيبة.

وأكد مقرر الوساطة، استعداد دولة جنوب السودان برئاسة الرئيس سلفاكير ميارديت، لإيصال سفينة السلام في السودان إلى نهايتها.

وشكر ضيو، رئيس واعضاء مجلس السيادة والقيادات السياسية لما حظيت به الوساطة من دعم من اجل تحقيق السلام الذي يمثل حلم الشعب السوداني، كما شكرهم على حسن ضيافة واستقبال الشعب السوداني للوفد.

الي ذلك، أكد ممثل حركات الكفاح المسلح محمد بشير عبدالله ابونمه، ان زيارة وفد حركات الكفاح المسلح للخرطوم، تأتي لابداء حسن النوايا وتطمين الشعب السوداني انها تسعى جادة لتحقبق السلام.
ولفت إلى انهم عرضوا على رئيس مجلس السيادة بعض الملفات العالقة التي تحتاج الي قرار سياسي من أعلى السلطة.

وكشف ابونمه، عن تلقيهم وعداً من رئيس مجلس السيادة، بارسال الوفد الحكومي الخاص بالترتيبات الأمنية باسرع وقت ممكن للبدء فيها مع حركة تحرير السودان جناح مني والفراغ من هذا الملف وتوقيع اتفاق السلام.