بحثت هيئة محامي دارفور، مع رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، ظاهرة الإعتصامات، ومجزرة منطقة “فتابارنو وكتم” غربي مدينة الفاشر حاضرة الولاية، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية بالبلاد.

وشهدت منطقة فتابارنو، صباح الإثنين، هجوماً نفذته مليشيات مسلحة تمتطي دراجات نارية وخيل، نتج عنه 9 قتلى وعشرات الجرحى، مع عمليات نهب واسعة لممتلكات المواطنيين، ما جعل حكومة شمال دارفور، تعلن حالة الطوارئ في مختلف أنحاء الولاية اعتبارا من اليوم “الثلاثاء” وحتى إشعار آخر.

وأعلن رئيس الوزراء، اليوم، خلال لقائه في مكتبه بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، “الهيئة”، عن موافقته التامة على مقترح هيئة محامي دارفور، لتطوير الإعتصامات لمؤتمرات وورش عمل قاعدية تنظم بكل ولايات السودان لبحث القضايا والمشكلات المحلية والقومية، ووضع الحلول الناجعة لها.

وتعهد حمدوك، بالمضي قدماً مع هيئة محامي دارفور، لإنجاح المشروع واستعداده التام للتعاون.

وأبدى رئيس مجلس الوزراء، إهتمامه البالغ بمجزرة فتابرنو بولاية شمال دارفور، والإنتهاكات الجسيمة التي طالت الأبرياء.

وأمنّ على حق الجماهير في التعبير السلمي المشروع عبر الإعتصامات، كما أمّن على المطالب المشروعة والعادلة وعلى رأسها توفير الأمن وإرساء سيادة حكم القانون ومساءلة من يعتدون على الجماهير وهم يمارسون الحق في التعبير السلمي.

بدورها، أعلنت هيئة محامي دارفور، أنها ستشرع في التفاكر مع لجان منسقيات الإعتصامات بالولايات لتكوين لجان تحضيرية لتنظيم لقاءات ومؤتمرات البناء المحلي والوطني.