نيالا- دارفور24

قال والي جنوب دارفور موسى مهدي انه اكتشف خلال زيارته للخرطوم ولقاءاته مع المؤسسات الحكومية الاتحادية وشركات القطاع الخاص ان جنوب دارفور لديها “1،8” من أسهم الشركة العربية للاستثمار المختصصة في صناعة الادوية البشرية والبيطرية، وذكر ان رصيد هذه الاسهم بلغ 941 ألف دولار، وابان ان ملف مساهمة الولاية في هذه الشركة لم يتسلمه ضمن أصول الولاية في عملية التسليم والتسلم، وانما اكتشفه بالصدفة.

واوضح الوالي في مؤتمر صحفي عقب عودته الى مدينة نيالا انه بحث قضايا الولاية المسئولين في الوزارات الاتحادية، لجهة ان هناك قضايا تواجه الولاية لا يمكن حلها الا بواسطة الحكومة الاتحادية في الخرطوم، خاصة قضايا الأمن ومراجعة عقودات مشروعات التنمية المتوقفة بالولاية في مجالات الطرق والمياه والكهرباء، ومعاش الناس، واوضح ان حكومته تولي هذا الايام اهمية قصوى لتأمين الموسم الزراعي لذلك بحث الأمر مع المسئولين في مجلس السيادة والوزراء وتم التوجيه بسحب قوات من ولايات شرق السودان للدفع بها الى جنوب دارفور بغرض تأمين الموسم الزراعي.
وابان انه تمكن من انتزاع زيادة لحصة الولاية من الدقيق من 1900 جوال في اليوم الى 5 ألف جوال في مطلع نزفمبر المقبل وإلى 7 ألف جوال في ديسمبر القادم، بالاضافة الى زيادة عدد الاسر المستهدفة بمشروع سلعتي لتوفير السلع الاستهلاكية من 10 ألف اسرة الى أكثر من 11 ألف اسرة، ونبه الى ان هذا المشروع سيسهم في خفض اسعار السلع في السوق بنحو 15%
وقال الوالي انه اتفق مع شركة سكك حديد السودان ببدأ رحلات قطار نقل البضائع الى الولاية في بداية نوفمبر المقبل، منوهاً الى ان استئناف رحلات قطار نقل البضائع سيعالج مشكلة نقص الوقود والفيرنس في محطة توليد كهرباء نيالا، ويقلل من تكاليف ترحيل السلع الاستهلاكية للولاية.
وقطع الوالي بأن مشروع مستشفى النساء والتوليد الذي بدأ العمل في انشائه في العام 2011م سيكتمل العمل فيه ويتم افتتاحه بعد ثلاثة أشهر وقال “هذا المستشفى كأن ساكنه شيطان لكننا آلينا على انفسنا اكماله وافتتاحه في غضون ثلاثة أشهر” مبيناً ان اكمال المشروع يتطلب مبلغ “88” مليار جنيه تكفلت الحكومة الاتحادية بتوفيرها، وسيأتي للولاية خلال اليومين القادمين وفد فني توطئة لبدء العمل.
وفيما يلي مشروع مياه نيالا من قريضة قال الوالي انه من خلال متابعته للمشروع اتضح بأنه ليس هناك أي جهة متابعة للمشروع، واردف “هذا المشروع رغم اهميته لكنه ليس له ام ولا أب” في اشارة الى مستوى الاهمال الذي تعرض له المشروع الذي بدأ العمل فيه من العام 2005م.