الجنينة- دارفور24
انسابت حركة الشاحنات والسيارات التي تحمل البضائع الى داخل مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور بعد فتح المعابر بواسطة المعتصمين، بموجب اتفاق تم بينهم والوفد المركزي الذي يزور الولاية هذه الايام برئاسة عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان.
وقال اعلام مجلس السيادة الانتقالي ان الوفد المركزي وقف اليوم على إنسياب حركة الشاحنات والبضائع عبر كبري “كريندينق” إلى داخل مدينة الجنينة بعد نجاح الوفد الإتحادي في التوصل إلي إتفاق مع المعتصمين نتج عنه فتح الطرق وإزالة المتاريس.
وتوقع مراقبون بمدينة الجنينة لدارفور24 ان تسهم انسياب دخول الشاحنات الى سوق المدينة في تثبيت أسعار السلع والبضائع، التي ارتفعت بشكل جنوني خلال الايام الماضية بسبب اغلاق المعتصمين للطرق والكباري لاكثر من 10 أيام وعدم وصول البضائع الى المدينة.
وقال رئيس الوفد محمد الفكي سليمان في تصريح صحفي “أن الطرق بمدينة الجنينة تم فتحها بإتفاق جميع الأطراف بعد تلبية مطالب المعتصمين” مبيناََ أن حركة السلع والبضائع إنسابت اليوم بصورة طبيعية إلى داخل المدينة، مضيفاً أن الحياة عادت إلى سوق الجنينة بعد أن تم تأمينه تماماََ.
وأشاد عضو مجلس السيادة الانتقالي بحكمة وحنكة الإدارات الأهلية وأهل الجنينة في تجاوز أحداث الجنينة وإقبالهم على التعايش السلمي وتمتين أواصر النسيج الاجتماعي بين المكونات الاجتماعية بولاية غرب دارفور.
يذكر أن الوفد الإتحادي المرافق لعضو مجلس السيادة الانتقالي في زيارته لمدينة الجنينة، ضم الفريق عبدالرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع وممثلين للقوات المسلحة والمخابرات العامة والشرطة بجانب ممثلين للجبهة الثورية.