الجنينة- دارفور24
اطلق سلطان دار مساليت “سعد عبدالرحمن بحر الدين” نداء إغاثة عاجلة للمتضررين من القتال القبلي بمدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور، ولوح- في الوقت ذاته- بالعودة لاتفاقية “قيلاني” واستخدام حق تقرير المصير.
وقال سعد في مؤتمر صحفي بمدينة الجنينة إن الأوضاع الإنسانية التي افرزتها الاحداث الاخيرة اصبحت سيئة جداً، وأضاف يجي هذا النداء الاغاثي العاجل لابناء الولاية والمنظمات والمجتمع المدني.
واتهم السلطان سعد الحكومة بعدم الإهتمام بقضية الجنينة وسلطنة دار مساليت التي قال انها أضحت معقدة ومركبة تتطلب تفكيراً عميقاً من كل المكونات.
وكشف عن زيارات قام بها الي عدد من السفارات الأجنبية من أجل ان تكون هنالك وسيلة ضغط، واضاف “لنا تواصل قوي مع السفارة البريطانية في الخرطوم في سبيل السعي للنهوض بدار مساليت”
ولوح سعد بالرجوع الى اتفاقية “قيلاني” التي وقعتها سلطنة دار مساليت في 1919- 1921م مع فرنسا وبريطانيا العظمى، والتي بموجبها انضمت دار مساليت الى السودان في العام 1922م، وقال “نحن اخر من انضم الي السودان في عام 1922م، وما قدمه اجدادنا، لا يمكن ان نضيعه”
وبحسب الاتفاقية يحق لدارمساليت الحق في ماتراه مناسبا عند انتهاء مفعول الاتفاقية، وقال سعد إن الجنينة هي المنطقة الوحيدة التي انضمت طوعاً واختياراً بشعبها وثروتها للسودان.