وكالات- دارفور24

أكد ممثل الأمم المتحدة الخاص فولكر بيرتس، اليوم الأربعاء أن هناك بوادر مطمئنة حول هذا الملف.

كما أضاف أن هناك بوادر “شبه نهائية” لحل الأزمة وتشكيل حكومة جديدة.”

بينما تعيش الخرطوم على وقع ترقب نتائج الوساطات المحلية والدولية والإقليمية الجارية لحل أزمة البلاد، أفادت مصادر متطابقة…

 

وأوضح بيرتس في مقابلة مع صحيفة “السوداني” أنه تم التوافق بين المكون المدني والعسكري على تشكيل مجلس وزراء جديد يضم كفاءات وتكنوقراط، وشدد على أي مبادرة لن تبصر النور إذا لم تشمل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، مؤكدا أن الأخير لا يزال رئيس الوزراء الفعلي ولم يستقيل من منصبه.

 

فيما أوضح أن “هناك جدل لا يزال مستمرا حول حصة حركات الكفاح المسلح في الحكومة المقبلة، لأنهم ممثلين بقيادة عسكرية وسياسية في الحكومة.” وتعليقا على خطوات القوات العسكرية، وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قال:” من الجيد ان قائد الجيش لم يعين رئيس حكومة جديدة!”

 

في المقابل، أكد المتحدث باسم حمدوك على فيسبوك اليوم أن رئيس الحكومة متمسك بإطلاق سراح جميع المعتقلين وإعادة وضع المؤسسات الدستورية لما قبل 25 أكتوبر قبل الانخراط في أي حوار للتوصل لتسوية للأزمة.

في نفس السياق، أكدت مصادر متطابقة لقناة العربية اليوم، أن رئيس الحكومة المقالة اشترط جمع كل المبادرات المطروحة لتكون خارطة طريق له، بالإضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين من الوزراء والقادة السياسيين من الحرية والتغيير.

 

يذكر أن السودان تعيش منذ الأسبوع الماضي على وقع أزمة سياسية تفجرت بعد خلافات طويلة بين المكون العسكري والمدمني اللذين تسلما الحكم منذ 2010، إثر عزل نظام الرئيس السابق عمر البشير.

 

وأعلن البرهان يوم 25 أكتوبر (2021) حل الحكومة والمجلس السيادي، فضلا عن تعليق العمل ببنود الوثيقة الدستورية، وفرض حالة الطوارئ، في خطوات استثنائية، انتقدتها الأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية في مقدمتها الولايات المتحدة التي علقت مؤقتا المساعدات للبلاد.