أعلن المكتب الأميركي للشؤون الإفريقية أن مولي في، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، قابلت رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك. وأوضح المكتب أن الطرفين “ناقشا سبل استعادة الانتقال الديمقراطي” في السودان.

وكانت مولي التقت رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان قبل اجتماعها بحمدوك، ما يؤشر الى وساطة أميركية.

وخلال لقائه المسؤولة الأمريكية، وصف البرهان سيطرة الجيش على السلطة في السودان بأنها “عملية تصحيحية”، وقال إن المكون العسكري غير متمسك بالسلطة.

وأشادت مساعدة وزير الخارجية بانحياز القوات المسلحة إبان ثورة ديسمبر، لتطلعات الشعب السوداني، وهو تلميح الى رغبة أميركية في اعادة السلطة للمدنيين.