الضعين- دارفور24
أثارت جولة وفد قبيلة الرزيقات بقيادة الناظر “محمود موسى مادبو” على ديار عدد من نظرائه بجنوب دارفور شكوكاً حول علاقة هذه الجولة بدعوات نصرة المكون العسكري التي أطلقها بعض نظار القبائل في البلاد.
وزار ناظر قبيلة الرزيقات محمود موسى مادبو- على رأس وفد من قبيلته- عدد من نظار القبائل بولاية جنوب دارفور لعرض مبادرة تدعو إلى نبذ الحرب وعودة الي السلام المجتمعي- بحسب محمد بناني أحد عمد الرزيقات- بينما يتهم ناشطون ناظر الرزيقات بقيادة حملة لدعم المكون العسكري الذي انقلب عاى الحكومة الانتقالية في 25 اكتوبر الماضي.
ناظري الرزيقات
ناظرا الرزيقات والتعايشة
وقال العمدة محمد بناني لدارفور24 ان طوافهم شمل جميع نظار قبائل  ولاية جنوب دارفور بغرض عرض المبادرة نبذ الحرب بدارفور، وأضاف: تستهدف مبادرة ناظر الزريقات جميع قبائل أقليم دارفور من أجل جمع صفها ونبذ الحرب وأسباب التنازع.
ونفى بناني وجود أي علاقة بين المبادرة و دعوات نصرة القوات المسلحة التي أطلقها بعض نظار  القبائل في السودان، وأكد ان مبادرتهم اجتماعية ولا علاقة بالسياسة، وتبدأ بتوحيد قبائل دارفور، من ثم تتوجه الي قبائل كردفان لتعم كل قبائل السودان.
وأتهم عدد من الناشطين السياسيين بولاية شرق دارفور على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي ناظر الزريقات بقيادة حملة لحشد قبائل دارفور لدعم المكون العسكري بتوجيه من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”
والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان- أمس الاربعاء- بوفد الإدارات الأهلية والطرق الصوفية، وأكد على ضرورة توحيد الجهود والرؤى والعمل الجاد للوصول لرؤية موحدة تضمن الخروج الآمن للبلاد من الأزمة الراهنة.
واقترح الوفد- بحسب اعلام مجلس السيادة- مبادرة بقيام ملتقى يضم كافة مكونات المجتمع للوصول الى توافق تام، وأوضح ممثل الإدارات الأهلية صديق ودعة، أن اللقاء تناول بالتفصيل المعالجات المقترحة للأزمة، وفي مقدمتها عقد ملتقى يجمع  المكونات السياسية لوضع حل للازمة السياسية الراهنة.
وقال الشرتاي آدم أبكر الرشيد مقرر اللجنة التنفيذية للإدارات الأهلية انهم يعملون جنباً إلى جنب مع الطرق الصوفية لوضع أجندة عبر ملتقى تفاكري يمهد الطريق لتوافق وطني شامل.