نيالا- دارفور24
ضبط فريق من شرطة المباحث المركزية بجنوب دارفور متهماً وبحوزته ماكنية تستخدم في طباعة العملات وجهاز حاسوب وكمية من العملات الأجنبية والمحلية المزيفة، في ضبطية الثانية خلال اسبوع بالولاية.

 

وقال أحد أفراد المباحث لدارفور24 ان معلومات توفرت لهم بتواجد أحد المتهمين بحي المطار شرقي نيالا يعمل في طباعة عملة الدولار الأمريكي والجنيه السوداني وتم القبض عليه وتحويله لقسم شرطة نيالا وسط تحت المادة 117 تزوير.

 

وتقدر الأوراق المزورة المضبوط بأكثر من 13 الف دولار والعملة المحلية بما يعادل 200 الف جنيه سوداني.

 

ويوم الخميس الماضي ضبطت المباحث المركزية بالولاية شبكة مكونة من سبعة أشخاص بحوزتهم ماكنية طباعة ومواد تزييف كاملة، وتخصصت الشبكة في تزوير وتوزيع العملات بأحد أحياء مدينة نيالا وبلغت قيمة المضبوطات أكثر من 150 مليون جنيه سوداني.

وتقول استاذة الاقتصاد بجامعة القرآن الكريم أمال إبراهيم- في معرض ردها علي سؤال دارفور24 حول تأثير تزييف العملات علي الإقتصاد الوطني- إن التزوير واحد من أكثر أنواع الجرائم التي تشكل خطراً على الاقتصاديات من خلال تقليل نسبة الإحتياطي من الأموال الحقيقية، وخلق فجوة وتضخم.

 

وأشارت إلى أنه مهما ينال المتورطون في جرائم تزوير العملات من عقوبات، فإنها لا تساوى وحجم الجريمة، وأضافت: طباعة العملة خارج الإطار القانوني يكلف الدولة أموالاً طائلة، ولا تتساوى الكتلة النقدية المعتمدة والمتداولة.