الجنينة- دارفور24
اتهم تجمع شباب الرحل بولاية غرب دارفور حركة التحالف السوداني بأنها وراء الأحداث القبلية التي تشهدها مدينة كرينك 75 كيلو متر شرقي مدينة الجنينة عاصمة الولاية.

وقال التجمع في بيان اطلعت عليه دارفور24 إنه ظل يعمل في أنشطة مختلفة بهدف نشر ثقافة السلام ونبذ خطاب الكراهية والعنف والتحريض ولكن يتفاجأ في كل يوم بقيام طرف بزرع الفتنة والقبلية وسط المواطنين.

قامت مليشيا مسلحة ليلة- الجمعة- بقتل اثنين من أبناء الرحل اثناء نومهما، وبعد تنفيذ الجريمة هرب الجناة الى داخل مدينة كرينك، وتتبع أهالي القتلى أثر الجناة الى داخل مدينة كرينك، حينها تدخل المدير التنفيذي للمحلية بهدف تهدئة الأوضاع وتعهد بتسليم الجناة الى العدالة خلال ساعتين، لكنه فشل فوقعت الحرب.

واتهم بيان الرحل حركة التحالف السوداني التي يقودها والي ولاية غرب دارفور خميس ابكر بأنها وراء كل الأحداث القبلية في الولاية.

وطالب الرحل في بيانهم لجنة أمن الولاية بتسليم الجناة للعدالة، والاسراع في حقن دماء المواطنين الابرياء، كما طالبوا الوالي خميس ابكر بضبط حركته المسلحة.

فيما قال تجمع شباب النازحين واللاجئين بدار مساليت ان ما وصفهم بالمليشيات القبلية شنت هجوماً واسعاً وبأسلحة ثقيلة على مدينة كرينك بولاية غرب دارفور صباح أمس- الجمعة- على ثلاثة اتجاهات.

وذكرت أن الهجوم أسفر عن مقتل 8 أشخاص، واصابة 16 آخرين، ومازالت الأوضاع الأمنية تراوح مكانها بل زادت تدهوراً مع العجز التام من الحكومتين الولائية والمركزية لوضع حد لقتل المواطنين.

وأضاف البيان: ظللنا ننادي بفرض سيادة القانون وردع المجرمين لإعادة الأمور إلى نصابها الأمر الذي يسهم في العيش الآمن والكريم لمواطني الولاية حتى يمارسوا أنشطتهم الحياتية بصورة معتادة.

وقال تجمع معسكرات النازحين واللاجئين بدارمساليت إن الأمور لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل الفوضوي ويسقط فيها مئات الأبرياء بين شهيدٍ وجريحٍ، وطالبوا بيانهم بفرض سيادة القانون والتعايش السلمي بين مكونات الولاية القبلية.

وتجددت النزاعات المسلحة بين القبائل العربية وقبيلة المساليت بغرب دارفور صباح الجمعة على خلفية مقتل اثنين من الرعاة في يوم أمس وتتبع أثر الجناة حتى دخل منطقة كرينك وهي ذات أغلبية لقبيلة المساليت .