الخرطوم- دارفور 24
كشفت هيئة محامي دارفور ومحامو الطوارئ وشركاؤهما عن اتجاههم تقديم شكوى جنائية ضد مدير سجن الهدى بامدرمان ورئيس اللجنة الأمنية بولاية غرب دارفور لارتكابهما جريمتي احتجاز واعتقال لاشخاص وترحليهم من مدينة الجنينة إلى سجن الهدى بأم درمان منذ العام الماضي.

 

وفي الثالث عشر من يونيو الجاري قابل وفد مشترك من المحامين معتقلين مُرحلين من مدينة الجنينة عددهم “21” معتقل في سجن الهدى بأم درمان.

 

وأخبر المعتقلون الوفد بأنهم احتجزوا ستة عشر شهراً ما تسبَّب في وقوع انتهاكات جسمية في مواجهتهم حيثُ وضعوا كأمانات لولاية غرب دارفور بسجن الهدى دون أي إجراءات جنائية أُتخذت ضدهم أو أي أفعال مجرمة أُرتكبت.

 

ومن بينهم المعتقلين معلم بالمرحلة الثانوية و”8″ أطفال “2” منهم بلغ سن الرشد داخل المعتقل، كما توفيت زوجة معتقل آخر، وأب لطفل وعائل وحيد لأسرته.

 

وأكَّدت الهيئة ومحامو الطوارئ- في بيان مشترك أطلعت عليه دارفور24- إقرار النائب العام بعدم وجود أي إجراء جنائي في مواجهة المحتجزين المُرحلين من الجنينة.

 

ووجّه مكتب النائب العام نيابة أمبدة المختصة بالتوجه لسجن الهدى امدرمان وأن الإجراءات الآن أمام رئيس النيابة العامة بأمبدة أمتثال الرشيد.

وكشف البيان إتجاه المجموعة تقديم إحاطة للمؤسسات الدولية خاصة المعنية بالأطفال حول أحوال الأطفال المحتجزين ومنها اليونسيف، حيثُ يُوجد ثلاثة من الأطفال يعانون من حالة صحية بالغة وسوء التغذية داخل المعتقل.