الخرطوم- دارفور24
دشن عدد من الاجسام الثورية السودانية تحالفاً سياسياً جديداً أطلقوا عليه تحالف “قوى التغيير الجذري” تمهيداً لإسقاط الإنقلاب.

 

وضم التحالف “تجمع المهنيين السُّودانيين عدا نقابة أطباء السودان الشرعية، والتحالف الاقتصادي لثورة ديسمبر المجيدة، وتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، والاتحاد النسائي السوداني، وميثاق الشهداء والثوار، ولجنة القضايا المطلبية، والحزب الشيوعي السوداني، وهيئة محامي دارفور، واللجنة القومية للمفصولين، وجند الوطن للحرية والتغيير، وقدامى المحاربين وضحايا الحروب”

 

وقال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب خلال مؤتمر صحفي الأحد إنّ كافة الشروط الموضوعية لاسقاط النظام الانقلابي اكتملت، تبقى فقط الشروط الذاتية التي يعمل التحالف لتحقيقها عبر بناء المركز الموحد في العاصمة والولايات.

 

داعياً مكونات المجتمع السوداني السياسية والمهنية والنقابية ولجان المقاومة الانخراط في التحالف الوليد لاحداث التغيير الجذري الذي يحقق تطلعات الشعب السوداني.

 

مشيراً إلى اختطاف الثورة مبكراً من قبل لجنة “البشير” الامنية بشراكة مع قوى الهبوط الناعم وبرجوازية صغيرة وجبهة ثورية مدجنة، خضعت لاملاءات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وسياسات السوق الحر على حد تعبيره.

 

وشدد على أنه في ظل الأوضاع الحالية يستحيل استمرار الحكومة في الحكم. وتابع: الخلافات بدأت تدب بين مكونات النظام الانقلابي وهذا ما سيسهل إسقاطه.

وقال الخطيب ان التحالف يسعى لان يكون للجماهير حق اصيل في اتخاذ القرار وتأسيس الدولة التي يتطلع لها الشعب.