الفاشر- دارفور24

دخل  اليوم الخميس إغلاق محلية السريف 238 كم غرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، الأربعاء، من قبل الرافضين لفك تجميد نشاط ناظر عموم قبيلة البني حسين محمد إسماعيل أسبوعه الثالث. 

 

وقال عدد من المحتجين تحدثوا  لدارفور24 أنهم يطالبون والي الولاية بالغاء قرار فك تجميد نشاط الناظر والالتزام بالاتفاق الذي تم مؤخرا بإشرافه، حيث نص الاتفاق على عقد مؤتمر للقبيلة ومحاسبة أبناء العشيرة المتهمين في خلق الصراعات في الفترات السابقة. 

 

واتهم قيادي أهلي تحدث لدارفور24 فضل حجب هويته قيادات من الدعم السريع من أبناء القبيلة بالتدخل في قرار  إعادة  تعيين الناظر عبر العمدة جمعة دقلو الذي اقنع الوالي بالتدخل لإعادة  الناظر. 

فيما براءة  والي ولاية شمال دارفور نمر عبد الرحمن  من جانبه العمدة جمعة دقلو من هذه الاتهامات. 

 

وكشف نمر في تصريح خاص لدارفور 24 أن قرار  فك تجميد نشاط الناظر جاء بتوصية من الادارة الأهلية في  منطقة السريف.

 

وأضاف قائلاً “ بعد مطالبة 25 قيادي من قيادات الإدارة الاهلية من جملة 30  قيادي طالبوا بإعادة تعيين الناظر محمد إسماعيل قامت حكومة الولاية بإرسال مجموعة ضم عدد من أعضاء لجنة أمن الولاية بينهم المستشار القانوني ومسؤول من الحكم المحلي إلي منطقة السريف قبل أن يعودوا بتوصية حملت توقيع  أكثر  من 75%  من أعيان  المنطقة، مطالبين  بفك  تجميد نشاط الناظر محمد إسماعيل، بعدها قررت لجنة أمن الولاية بالمثول للتوصية و تم  السماح لناظر بممارسة نشاطه الأهلي خوفا من حدوث فراغ إداري.

 

ولفت الوالي إلى إرسال قوة  للمنطقة على خلفية اعتصام الرافضين للقرار  تحسبا لعدم وقوع احتكاك  بين الطرفين ،كما كشف الوالي عن لجنة أخرى أكملت الاستعدادات الأسبوع المنصرم لذهاب إلى المنطقة، بمبادرة من مركز دراسات السلام بجامعة الفاشر  للجلوس مع المحتجين