نيالا- دارفور24
اتهم نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، جهات- لم يسمها- بالتخطيط لتغيير النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى، انطلاقاً من داخل الحدود السودانية، تأكيداً لما نشرته دارفور24 في نوفمبر الماضي عن حركة تجنيد واسعة لمسلحين في المناطق الحدودية بين السودان وافريقيا الوسطى.

 

وأوضح حميدتي أن تلك الجهات، قامت بتجميع قوات من كل القبائل، إضافة الى عسكريين سابقين، ووفرت لهم زياً رسمياً مكتملاً، من قوات الدعم السريع وإدخاله إلى منطقة أم دافوق، وأرادت تنفيذ المخطط، مبيناً أنه كشف هذه المؤامرة، ومن يقف خلفها.

 

وأعلن حميدتي- خلال مخاطبته احتفال وقف العدائيات بين الرزيقات والداجو بجنوب دارفور- القبض على بعض المتورطين في المخطط، وقفل الحدود مع أفريقيا الوسطى درءً للفتنة، وحفاظاً على حسن الجوار، وقال ان قوات الدعم السريع ستفتتح معسكرات لها في محليتي “أم دافوق وأم دخن” لضبط وتأمين الحدود.

 

وأضاف “كاكي الدعم السريع متوفر في شركة بالداخل، لذلك كان من السهل عليهم الحصول عليه” وتابع نحنا ما دايرين مشاكل مع أي جهة، وأضاف “أي زول ضنبو شايل حسكنيت حنقبض عليه عشان ما يسوي المصيبة ويرميها في الدعم السريع”

 

ونشرت دارفور في نوفمبر الماضي خبراً عن احتشاد مسلحين قبالة حدود السودان وأفريقيا الوسطى- وبحسب مصادر متطابقة- تحدثت لدارفور24 وقتها- أن أعداد كبيرة من المسلحين احتشدوا في مناطق واسعة بمحليتي أم دخن وابوجرادل بولاية وسط دارفور قبالة الحدود الدولية السودانية مع جمهورية أفريقيا الوسطى.

 

 

وقال أحد المصادر “ن خ علي” لدارفور24 انه يعرف أشخاصاً بعينهم من بين هؤلاء المسلحين بعضهم ينتمي لحركة تمازج الموقعة على اتفاق جوبا، وآخرين كانوا جنوداً سابقين في قوات حرس الحدود المدمجة في قوات الدعم السريع، إضافة الى مسرحين من الدعم السريع ومسلحين قبليين.

 

 

وذكر على أن أغلب المسلحين يرتدون ازياء عسكرية مختلفة الألوان ورتباً عسكرية وصلوا المنطقة من ولايات دارفور الخمس يمتطون سيارات لاندكروزر محملة بأسلحة ثقيلة وخفيفة، فيما يرتدي بعضهم ازياء مدنية ويمتشقون أسلحة خفيفة رشاشة.

 

 

ولم يؤكد أو ينف مسؤولون حكوميون بالمحليتين الانباء الشائعة بالمنطقة بأن هدف المسلحين من الاحتشاد في المناطق الحدودية هو مساندة أحد أطراف النزاع الآخذ في التجدد في الجارة أفريقيا الوسطى خلال اتصالات عديدة أجرتها دارفور24 معهم طلبوا جميعهم جحب أسماءهم ومواقعهم بسبب مخاوفهم الأمنية حسب قولهم.

 

لكن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو أكد ما نشرته دارفور24