الجنينة- دارفور24
تشهد الحدود السودانية التشادية قبالة مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور توترات أمنية خطيرة على خلفية اشتباكات بين مليشيات سودانية بالقرب من الحدود.

 

ونقلت مصادر لدارفور24 ان مسلحين من قبيلة المساليت كانوا في طريقهم الى دولة تشاد اشتبكت مع مسلحين من القبائل العربية بالقرب من منطقة “شكري” غربي الجنينة، ما أدى إلى سقوط أعداد من القتلى الجرحى في صفوف الطرفين.

 

 

وأشارت المصادر إلى ان القوات التشادية اثناء الاشتباكات أطلقت قذائف من المدفعية الثقيلة في اتجاه الأراضي السودانية سمع دويها داخل مدينة الجنينة.

 

في الأثناء تعبر عشرات الأسر والأفراد- يومياً- الى دولة تشاد المجاورة بعضهم عبر التهريب بالسيارات آخرون سيراً على الاقدام.

 

وتشهد مدينة الجنينة منذ شهرين حرب أهلية طاحنة بين القبائل العربية والمساليت، في وقت تدور إشتباكات من وقت لآخر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 

وأدت الحرب في مدينة الجنينة الى مقتل أكثر من ألف شخص واصابة نحو 3 آلاف بحسب تصريحات أدلى بها والي الولاية خميس ابكر قبل مقتله بساعات يوم الخميس الماضي.

 

ونقل مراسل دارفور24 من الجنينة ان هنالك صعوبة ومخاطرة كبيرة في عمليات هروب سكان مدينة الجنينة الى داخل الحدود التشادية.

 

في وقت اشارت بعض الانباء ان هنالك اشخاصاً تم قتلهم في الطريق أثناء عملية الهروب، وذلك بسبب انتشار مسلحين على امتداد الطريق بين الجنينة ومنطقة ادري التشادية.