الخرطوم – دارفور24

أدت الهدنة التي يشارف يومها الثالث- الاخير- على الانتهاء بعد ساعات الى هدوء في جبهات القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في الوقت الذي تصاعدت فيه اعمال العنف ضد المدنيين في مناطق عدة، أسفرت الى مقتل العشرات في كل من بلدة طويلة ومدينة نيالا بشمال وجنوب دارفور وحي شمبات بالخرطوم بحري. اضافة الى اطلاق نار تعرضت قافلة الصليب الاحمر في العاصمة الخرطوم اتهمت فيه قوات الدعم السريع الجيش باطلاق النار على القافلة التي كان يحرسها لكن الجيش نفى تعرضه للقافلة.

ففي نهار الاثنين شن مسلحون وصفوا من قبل الاهالي بانصار الدعم السريع هجوما على بلدة طويلة 86 كيلو متر شمال غرب مدينة الفاشر وهي عاصمة لمحلية طويلة بولاية شمال دارفور أسفر الهجوم عن مقتل  15 مدنياً  واصابة 11 آخرون بجراح متفاوتة،  وبحسب أحد القادة الأهليين يدعى احمد نور لـداروفر24  فان الهجوم وقع بعد هجوم سبقه الجمعة.

لكن دارفور24 لم تتمكن من الوصول الى مسؤولين في قوات الدعم السريع لاخذ افادة منهم حول نسبة الجماعة المهاجمة اليهم.

وفي مساء الاثنين ذاته قتل رجل وامرأة في حي الجبل بنيالا على أيدي مسلحين نسبوا الى مسلحين  مجهولين  في حادثين منفصلين.

وقبل ذلك بساعات نشر أهالي حي شمبات  بالخرطوم بحري بيانا عن مقتل الشقيقين عمر حاتم مطر واحمد حاتم مطر في الحي اتهموا فيه قوات الدعم السريع بقتلهما بعد مقاومتهما مسلحين أصروا على سرقة سيارات بحسب بيان اهالي الحي؛ ولم يصدر بيان من قوات الدعم السريع ينفي او يشير للحادثة .