نيالا – دارفور24

أصدرت 17 مؤسسة اعلامية سودانية – مستقلة – بياناَ مشتركاَ عن احوال الصحفيين والصحافة في السودان بعد مرور أربعة أشهر على اندلاع الحرب في الخامس عشر من شهر أبريل الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وعدد البيان الانتهاكات التي طالت الصحفيين ودور المؤسسات الصحفية من القتل والتسبب بالاصابات والاعتقال والاخفاء  القسري والتهديد من طرفي القتال ؛ مما جعل  الصحفيين غير قادرين على التحرك بحرية وامان في المناطق التي تشهد معارك الطرفين لانعدام  فهم والتزام الجانبين  بالاتفاقات الدولية التي تنص على احترام حرية الصحافة والصحفيين  في حالات الحرب .
وحث البيان الصحفيين السودانيين التمسك بقيم الصحافة ومبادئ الصحافة المستفلة لمكافحة انتشار الشائعات والتضليل الاعلامي الذي يٌمارس على نطاق واسع في الفضاء السوداني.

وكشف البيان  ان الأزمة الراهنة في السودان أظهرت افتقار الصحفيين السودانيين ومؤسساتهم الاعلامية مهارات وادوات تغطية النزاعات المسلحة مما يحتم عليها استحداث برامج تدريب عاجلة وتوفير معدات حماية لسد الفجوة في القدرة على تغطية النزاع الجاري .

كما حث البيان القوى السياسية والمدنية باعطاء اولوية في برامجها لحماية الصحفيين كحق اساسي سيما حماية الصحفيات من الاعتداءات الموجهة ضد النوع.

أدناه البيان كاملا.

الاعلام السوداني : (4 ) أشهر من الانتهاكات
بيان مشترك
بمبادرة من راديو وتلفزيون دبنقا ، وبالشراكة مع نقابة الصحفيين السودانيين، وصحفيون لحقوق
اإلنسان – جهر – السودان، تدارس رؤساء تحرير ومديرو تحرير وقادة المؤسسات الصحفية
اإلعالمية المستقلة، والمنظمات الصحفية السودانية المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير والنشر،
الموقعون – أدناه – تدارسوا أوضاع الصحافة والصحفيين والصحفيات في السودان في ظل الحرب
الكارثية الجارية منذ 15 أبريل 2023 إلى اليوم، وصدر عنهم هذا البيان المشترك في 15 أغسطس
:2023
بعد أربعه أشهر من الحرب، يرزح الصحفيون السودانيون، مثل غيرهم من المدنيين، تحت نيران
طرفي النزاع، محاصرين باتهامات التخوين والعمالة والمواالة لهذا الطرف أو ذاك، مهددين باالحتجاز
واالعتقال التعسفي أو اإلخفاء القسري أو الموت، وفقا لمزاج طرفي الصراع في المدينة، أو الوالية
التي يقيم فيها الصحفي / ة المعني/ة، كما تواجه الصحفيات – بصورة خاصة – مخاطر أكبر بسبب
العنف القائم على النوع، حيث تتعرض النساء والفتيات فى السودان، بما في ذلك النساء والفتيات
الصحفيات إلى كافة أشكال التمييز و “العنف الجنسي”، ومخاطر االستغالل واالستعباد الجنسي.
ُعتقل صحفيون وصحفيات، ونُهبت منازل وممتلكات وأدوات عمل
تل وجرح وأ
خالل هذه الفترة قُ
ُخريات لمجرد التعليق، أو التعبير عن
إلعالميين /ات وصحفيين/ات، وتمت مطاردة ومالحقة آخرين وأ
آرائهم /ن المخالفة لرأي أحد طرفي الحرب، األمر الذي أدى بعد )4( أشهر من المعاناة – إلى فرار
العشرات من الصحفيين والصحفيات الى دول الجوار واإلقليم، أو ترك المهنة اضطرارا ، أو االختفاء
عن األنظار.
أمام هذا الوضع المزري، بات الصحفيون والصحفيات بوالية الخرطوم ومناطق النزاع األخرى، ال
يستطيعون التنقل بين مناطق المعارك، أو داخلها بحرية للتغطية الصحفية، وذلك بسبب عدم وجود أي
حماية، وبسبب عدم التزام األطراف المتحاربة باالتفاقيات الدولية الملزمة باحترام حرية الصحافة
والتعبير، وحماية وسالمة الصحفيين والصحفيات، في التغطية الصحفية المستقلة للنزاعات المسلحة،
والتي اصبح السودان طرفا فيها .
باتت دور ومقرات الصحف، ومحطات اإلذاعات والتلفزيونات المحلية الحكومية والخاصة، بالعاصمة
ومدن الواليات متوقفة تماما عن العمل، أو متعثرة، إ ّما بسبب وقوعها وسط مناطق االشتباكات، مما
يجعل الوصول إليها صعبا ، أو بسبب االعتداء المباشر عليها، ونهبها، وتخريبها، أو احتاللها بقوة
السالح، مثلما حدث من احتالل قوات الدعم السريع لمباني وأستوديوهات إذاعة وتلفزيون السودان،
ومباني هيئة البث اإلذاعي والتلفزيوني بأمدرمان، والتي تمد محطات اإلذاعة، والتلفزيونات الخاصة
بالموجات والترددات التي تبث عليها برامجها.
كما باتت الواليات التي نزح إليها مئات اآلالف من السودانيين والسودانيات بحثا عن مالذات آمنة مثل
) واليات الجزيرة والنيل األبيض وسنار و البحر األحمر ونهر النيل، والشمالية، و ُمدن مثل كسال
والقضارف، واألبيض وبورتسودان وغيرها( تواجه خطر جعلها فى حالة إظالم إعالمي شامل،
وإسكات كامل للصحفيين والصحفيات، ومنعهم/ن عن نقل الحقيقة للجمهور، وعكس معاناة الفارين
والفارات من الحرب، وقصصهم/ن المفجعة، ومعاناتهم/ن المضنية، من أهوال الحرب الكارثية، حيث
تضع األجهزة األمنية واالستخبارات العسكرية، ومفوضية العون اإلنساني، والحكومات المحلية
المكلفة، قيودا هائلة على الصحفيين والصحفيات، وحركتهم/ن في هذه الواليات، وتمارس إرهابا
عليهم/ن، تجعل من التغطية الصحفية والعمل الصحفي المهني والمستقل ونقل الحقائق والمعلومات
الدقيقة والمرئية أمرا شبه مستحيل .
وتشهد واليات دارفور ومدنها المنكوبة وعلى رأسها مدن “الجنينة وسربا ومورني” بغرب دارفور
فظاعات كارثية وجرائم حرب، وجرائم ضد اإلنسانية، جرى – ويجري – ارتكابها، من قبل قوات الدعم
السريع والمليشيات المتحالفة معها، ما أدى إلى فرار مئات اآلالف من المدنيين، إلى دولة تشاد
المجاورة، إلى جانب الفظائع األخرى المماثلة التي وقعت من قبل الدعم السريع والمليشيات المتحالفة
معها بمدن نياال، وكاس، ومنواشي، بجنوب دارفور، وزالنجي وقارسيال، بوسط دارفور، وكتم،
وكبكابية، والسريف، وطويلة، بشمال دارفور. كل هذا جعل كامل اإلقليم في حالة إظالم إعالمي شامل،
ُجبر الصحفيون
مع انقطاع شبكة االتصاالت، فأصبحت المنطقة خارج التغطية الصحفية واإلعالمية، وأ
ُخري داخل السودان بحثا عن السالمة
والصحفيات على الفرار لدول الجوار، أو النزوح إلى مناطق أ
والحماية المفقودتين .
وبمثل ما حدث – ويحدث – في واليات دارفور من فظائع، تشهد واليات كردفان ال ُكبري، ومدنها من
بينها، ام روابة، وبارا، وعلى نحو خاص مدينة األبيض حصارا للشهر الرابع على التوالي من قبل
قوات الدعم السريع، مع معارك محتدمة بين طرفي الحرب، داخل المدينة، ما أوقع قتلى وجرحى
ُ بالمئات، فيما تشهد والية جنوب كردفان “جبال النوبة”، ووالية النيل األزرق خري مع
معارك أ
الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية شمال “قيادة الحلو” من جهة، والجيش السوداني وقوات الدعم
السريع من جهة أ جبر اآلالف من المدنيين ُخري، ما أدي لوقوع قتلى وجرحي في صفوف
ُالمدنيين، وفي المنطقتين، بينهم صحفيين وإعلاميين، للجوء لدول الجوار أو النزوح داخليا للقرى البعيدة من
مناطق المعارك الحربية، أو الواليات األخرى طلبا لألمن والسالمة وبحثا عن الحماية.
أمام هذا الوضع الكارثي نتوجه – نحن الموقعون على هذا البيان المشترك – بهذه المطالب العاجلة إلى
األطراف األتية:
أوال : إلى طرفي الحرب:
القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع
– الوقف الفوري للحرب، وفتح المسارات اإلنسانية، وتمكين الصحافة والصحفيين والصحفيات
من نقل الحقيقة للجمهور في السودان والعالم.
– فتح مراكز اإليواء الخاصة بالفارين /ات من الحرب للتغطية الصحفية الحرة والمستقلة دون
قيود أو رقابة أمنية في الواليات التي نزح إليها مئات األالف من المدنيين بوسط وشرق
السودان، وفتح كافة األبواب للصحفيين واإلعالميين لنقل آراء المواطنين والمواطنات
وقصصهم/ن عن الحرب ومعاناتهم/ن ورأيهم/ن في المستقبل بتلك الواليات .
– تمكين الصحفيين والصحفيات من التنقل بمعداتهم وأدواتهم الصحفية بحرية وأمان لتحقيق
ّي منطقة أو موقع دون ُم التغطية الصحفية المستقلة، وتمكينهم/ن من الوصول – ضايقات
الى أ
أو قيود أو رقابة أو شروط – للمدن المنكوبة في دارفور الكبري وقراها، وشمال كردفان،
وعاصمتها األبيض، والمنطقتين جنوب كردفان “جبال النوبة” والنيل األزرق.
– الوقف الفوري لكافة أشكال االعتداءات على الصحفيين والصحفيات، ووسائل اإلعالم بمختلف
أشكاها ومنصاتها المرئية والمسموعة والمطبوعة، وصحافة اإلنترنت وتمكين الصحفيين
والصحفيات من أداء مهامهم/ن المهنية في التغطية الصحفية ال ُح ّرة والمستقلّة.
– ضمان سالمة الصحفيين والصحفيات والمقار والمعدّات وجميع وسائل الصحافة واإلعالم،
على أساس الحماية العامة التي يكفلها القانون الدولي اإلنساني للمدنيين والمنشآت المدنية.
– اعتبار محطات ومقار اإلذاعة والتلفزيون والقنوات الفضائية والصحف المطبوعة وغيرها
من منصات ومكاتب الصحافة واإلعالم، مناطق ذات طابع مدني، تتمتّع بصفتها هذه، بالحماية
على العاملين فيها، أو احتاللها، ويُح ّرم ويُج ّر العا ّمة من االعتداء عليها، أو م االعتداء عليها
من األطراف المتحاربة وتمكين الصحفيين والصحفيات من الوصول إلى مقار اإلذاعات
والتلفزيونات والقنوات الفضائية والصحف المطبوعة وغيرها من منصات ومكاتب الصحافة
واإلعالم لمعاينتها والوقوف على ما حدث فيها، والتأكد من سالمة معداتها ومكاتبها وأدوات
عملها، وتقييم ما وقع فيها من أضرار .
– السماح للصحافة األجنبية والمراسلين األجانب بالدخول إلى البالد وتغطية ما يجري والوصول
إلى جميع مناطق النزاع دون قيود.
إلى الصحفيين والمؤسسات الصحفية واالعالمية
– ندعو الصحفيين والمؤسسات الصحفية واإلعالمية إلى التمسك بقوة وثبات بقواعد وقيم
الصحافة المهنية المستقلة لمكافحة انتشار الشائعات والتضليل اإلعالمي، خاصة في وسائل
التواصل االجتماعي التي أضرت كثيرا جدا بنشر وتداول األخبار والتحليالت بشكل جعل
الصحافة المهنية من أكبر ضحايا هذه الحرب الكارثية األمر الذي يتطلب من كل المؤسسات
الصحفية واإلعالمية والصحفيين والصحفيات االلتزام الصارم بالمعايير المهنية.
– إ ّن تغييب الصحافة السودانية الوطنية، المهنية أفسح المجال إلعالم متحيّز ودعائي لملء
الفراغ الصحفي واإلعالمي، بتغطيات إعالمية متحيزة، ذات أجندات خارجية، تجعل من
التغطية اإلعالمية والصحفية للحرب الكارثية فى السودان، غير مكتملة، ومضللة، ال تعكس
الواقع بصورة صادقة. هذا مما يدعونا للتشديد مجددا على ضرورة تقديم كل التسهيالت
الممكنة للمؤسسات الصحفية السودانية للعودة للقيام بمهامها متمسكة بالمعايير المهنية
الصارمة لوضع حد لفيضان التضليل اإلعالمي والتشويش الذي يتعرض له السودانيين
واالمتناع عن ترويج أية أخبار مجهولة المصدر، التحقق بحرص ودقة عن صحة ما ينشر.
– أظهرت كارثة الحرب الحالية في السودان افتقار معظم صحافيينا ومؤسساتنا الصحفية
لمهارات ووسائل وأدوات تغطية النزاعات المسلحة، مما يحتم عليها العمل بأقصى سرعة
ممكنة على تنظيم دورات تدريبة مكثفة وعاجلة لتغطية النزاعات المسلحة وتوفير أدوات
ووسائل ومعدات حماية الصحفيين أثناء تغطية الحروب. ويمكن للمنظمات المهنية للصحفيين
أن تلعب دورا رئيسا في هذا الصدد بتوفير فرص التدريب واألجهزة والمعدات بالتعاون
المنظمات الصحفية العالمية.
– على المؤسسات اإلعالمية السودانية المهنية والصحفيين المساهمة في إنتاج خطاب إعالمي
مهني مشترك مضاد لخطاب الكراهية والعنصرية.
إلى القوى المدنية السودانية :
– كفاعل أساسي في المجتمع المدني، يجب أن يحظى اإلعالم، بأوفر نصيب من نشاط القوي
السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحيزا أكبر في برامجها وفي المطالبة بحمايته كحق
إنساني أصيل، وال يقتصر الجهد فقط بتذييل المطالبات بحق اإلعالم، إنما بتبني قضية اإلعالم
الحر والمستقل كقضية تهم المجتمع المدني، وقواه السياسية وتتصدر أجندته وأولوياته.
– الضغط على طرفي الصراع للكف تماما عن التعرض للصحفيين والصحفيات خالل تغطياتهم
الصحفية، وتحركاتهم الميدانية، لتغطية األحداث على ارض الواقع، وتقديم كافة التسهيالت
لهم/ن إلنجاز مهامهم/ن الصحفية، بحرية ودون تدخل أو مضايقة.
– ضرورة توفير الحماية للصحفيات من التعرض للعنف بكل أشكاله اللفظية والجنسية
والجسدية والتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية في مسالة التعافي والعمل على توفير كافة
أشكال الدعم والمناصرة للصحافة وللصحفيين والصحفيات في السودان ومناطق تواجدهم/ن
في دول الجوار واإلقليم، وتوفير الحماية القانونية بهم/ن.
– التصدي لخطاب الكراهية والعنصرية الذي ، ازداد ضراوة مع الحرب وباتت تهدد وجود
الدولة نفسها، على راس برامج وأجندة القوي السياسية، ومنظمات المجتمع المدني ولجان
المقاومة، والعمل على معالجتها في تحركاتها وأنشطتها كأولوية، بالشراكة والتنسيق مع
الصحافة والصحفيين ومؤسساتهم العاملة في هذا المجال، خالل هذه المرحلة، ومرحلة ما بعد
الحرب. والمساهمة في إنتاج خطاب أعالمي مهني مشترك مضاد لخطاب الكراهية
والعنصرية.
– على القوي السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة العمل وبشكل
فوري في التفكير في مرحلة ما بعد الحرب، وصحافة ما بعد الحرب، و”صحافة السالم”
ومطلوباتها، كما ينبغي في مجتمع ديمقراطي، والعمل – معا – على استرداد المسار
الديمقراطي لبالدنا.
إلى المجتمع الدولي :
– الضغط على األطراف المتحاربة الحترام القانون الدولي اإلنساني، وضمان حرية الصحفيين
والصحفيات في القيام بعملهم/ن، وحقهم/ن في التغطية الصحفية بحرية ودون قيود أو رقابة .
على المؤسسات الدولية واألُ في الجرائم – ممية المعنية بسالمة وحماية الصحفيين التحقيق
المرتكبة ضد الصحفيين والصحفيات، والعاملين والعامالت، في وسائل اإلعالم في السودان،
والضغط لتقديم الجناة للعدالة.
– ندعو االتحادات الصحفية واإلعالمية بكافة دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية بالصحافة
وحريتها وحمايتها بالوقوف والتضامن مع الصحفيين والصحفيات في السودان، والعمل على
تنفيذ كافة المطالب المضمنة في هذا البيان المشترك بما يضمن حرية الصحافة واستقالليتها
وسالمة وحماية العاملين والعامالت فيها.
– وتقديم العون للمؤسسات الصحفية السودانية لترقية قدراتها في مجال حماية وسالمة
الصحفيين.
– البحث عن السبل والوسائل التي تضمن حماية وسالمة الصحفيين والصحفيات الذين ما زالوا
يعملون فى السودان أو الذين فروا من مناطق الحرب، وتيسير حركتهم/ن داخل السودان
والمعابر، ودول الجوار واإلقليم، بما يمكنهم/ن من أداء مهامهم/ن الوظيفية .ضرورة توفير
الحماية للصحفيات من التعرض للعنف القائم على النوع بكل أشكاله – لفظي وجنسي وجسدي
– والتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية في مسالة التعافي.
– التحضير ألعمال ومشاريع ما بعد الصراع في ظل الصعوبات الفنية والمالية التي تواجهها
وسائل اإلعالم السودانية في استئناف نشاطها، واستعجال تقديم كافة أشكال الدعم الفني
والتقني، والمادي للصحافة، وللصحفيين والصحفيات بما يمكنهم/ن من ممارسة عملهم/ن
وأداء رسالتهم بمهنية عالية وكفاءة، وفى أجواء صديقة للصحافة والصحفيين والصحفيات.
– المساهمة الفاعلة في تدريب وبناء ورفع قدرات الصحفيين والصحفيات واإلعالميين
واإلعالميات على الكتابة المهنية فى أزمنة الحرب والسالم، وتكثيف التدريب فى محاربة
خطاب الكراهية والعنصرية، وكافة أشكال التمييز القائمة على الجنس أو العرق أو الهوية أو
الثقافة أو النوع االجتماعي.
صدر هذا البيان المشترك يوم الثالثاء 15 أغسطس 2023
المؤسسات اإلعالمية والصحفية الموقعة على البيان المشترك
-1 راديو وتلفزيون دبنقا – كمال الصادق – رئيس التحرير
-2 نقابة الصحفيين السودانيين / عبد المنعم أبو إدريس – نقيب الصحفيين
-3 صحفيون لحقوق اإلنسان – جهر – السودان / فيصل الباقر – المنسق العام
-4 شبكة اعالمات سودانيات – صباح محمد ادم
-5 صحيفة سودان تربيون – محمد ناجي – رئيس التحرير
-6 صحيفة الديمقراطي : الحاج وراق
-7 صحيفة سودانايل : طارق الجزولي – رئيس التحرير
-8 صحيفة الراكوبة – وليد الحسين – رئيس التحرير
-9 مركز األيام للدراسات الثقافية والتنمية – محجوب محمد صالح
-10 مركز طيبة برس – محمد لطيف
-11 المركز السوداني لخدمات البحوث والتدريب والتنميه – فيصل محمد صالح
-12 صحيفة الجريدة – اشرف عبدالعزيز – رئيس التحرير
-13 صحيفة التيار – عثمان ميرعني – رئيس التحرير
-14 صحيفة التغيير – رشا عوض – رئيس التحرير
-15 اذاعة هال 96 – ياسر ابوشومال – مدير االذاعة
-16 مركز االلق للخدمات الصحفية – مديحة عبدهللا
-17 صحيفة وموقع دارفور 24 – آدم مهدي – رئيس التحرير