الفاشر- دارفور24

قال اصحاب محطات الوقود بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور إن الولاية شهدت إرتفاعاً حاداً في أسعار الجازولين الذي وصل سعر البرميل إلى 600 الف جنيه وبرميل البنزين إلى أكثر من 700 الف جنيه بسبب توقف الطوف التجاري من مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض وتوقف عمليات تدفق الوقود من دولة ليبيا.

 

وقال وكيل إحدي محطات الوقود بمدينة الفاشر مصعب عبدالرحمن عيسي لدارفور24 أن المحطة لديها أكثر من 10 ناقلات تقبع بمدينة كوستي منذ 45 يوم في إنتظار تحرك الطوف نحو الفاشر، وأضاف: بعد إعلان بعض أطراف القوة المشتركة للحركات المسلحة موقفها الخروج من الحياد لا أعتقد أن الطوف سيصل الفاشر قريباً.

 

وتسبب إرتفاع أسعار الوقود في مضاعفة أسعار تذاكر السفر 100% من وإلى مدينة الفاشر، وزيادة أسعار المياه من 200 جنيه إلى 400 الف جنيه للبرميل، وطحن ملوة الغلال من 400 جنيه إلى 800 جنيه، وتضاعف أسعار السلع والمواد الغذائية داخل المدينة وخارجها.

 

وكشف مستورد الوقود يعقوب أدم عن توقفه عن الإستيراد من ليبيا بسبب كثرة التحصيل المالي في البوابات بعد دخول شاحناتهم إلى السودان، وأضاف من كل 90 برميل حمولة الشاحنة ندفع 19 برميل في البوابات داخل السودان حتي الوصول لمدينة مليط، لذلك تركنا الأمر الاستيراد أصبح خاسراً، ورفض ذكر البوابات ومن يديرونها”.

 

وأوضح يعقوب أن دولة ليبيا أوقفت تصاديق الوقود للشاحنات وأصبح إستخراج التصديق يأخذ أكثر من شهر، ويزيد الأعباء الإدارية للمستوردين، لذلك صارت تصل إلى السودان 5 شاحنات فقط خلال الشهر الأمر الذي أسهم في خلق ازمة الوقود.

 

وبحسب متابعات “دارفور24” تتواجد بوابات لحركة تجمع قوي تحرير السودان قيادة الطاهر حجر وحركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي وحركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي قيادة الهادي إدريس في كل من “أم مراحيك، دونكي بعاشيم و”وادي صنايعة” وبعض المناطق غرب مليط تقوم بتحصيل الوقود بديلاً للمبالغ المالية وبيع الوقود المتحصل في مدينة مليط.

 

 

ووفقاً لعامل بأحد محطات الوقود بمدينة الكفرة الليبية 3500 كيلومتر من الحدود مع السودان يبلغ سعر برميل الجازولين الليبي في مدينة الكفرة 350 دينار ليبي حوالي 80 الف جنيه سوداني 80 دولار أمريكي وسعر برميل البنزين 400 دينار ليبي ما يعادل 95 ألف جنيه سوداني 95 دولار أمريكي.