الفاشر:دارفور24
كشفت مصادر عسكرية داخل حركات الكفاح المسلح لدارفور 24،الإثنين،عن خطة لمجموعة عسكرية بقيادة الهادي إدريس رئيس المجلس الانتقالي والطاهر حجر رئيس تجمع تحرير السودان والفريق جمعة حقار القائد العام لحركة تحرير السودان مناوي لابعاد الجيش السوداني من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.

واشارت تقارير إعلامية محلية مطلع الأسبوع الجاري إلي وصول مفاجئ لعضوي المجلس السيادي المقالين دكتور الهادي إدريس والطاهر حجر و والي ولاية شمال دارفور المقال حديثا نمر عبد الرحمن وبرفقتهم القائد العام لحركة  جيش تحرير السودان مني مناوي الفريق جمعة حقار لشمال دارفور من العاصمة الإثيوبية إدريس أبابا عبر مطار ام جمينا التشادية.
وقالت مصادر لصيقة بالمجموعة

لدارفور 24 أن القيادات المذكورة تخطط لابعاد الجيش السوداني من مدينة الفاشر سلما أو حربا،قبل أن تكشف بأن المجموعة كلفت الفريق جمعة حقار بالاتصال بقيادة الفرقة السادسة مشاه بغرض التفاوض من أجل تسليم القيادة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمدينة الفاشر .

وذكرت ذات المصادر بأن السيناريو الثاني للمجموعة هو ضرب القيادة واستلامها بالقوة إذا ما رفض قائد القيادة تسليمها بالتفاوض_فضلا عن كشفها لسيناريو ثالث وهو أثناء اعضاء لجنة القيادة والسيطرة التابعة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بالخروج من المدينة حتي يتسنى لقوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر ،إلا أن ذات المصادر استبعدت موافقة بعض القيادات داخل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بالخروج عن الفاشر.

وفي السياق جدد مسؤول الإعلام بالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح الرائد أحمد حسين مصطفى إلتزام القوة المشتركة بحماية مدينة الفاشر .

وقال في تصريح لدارفور24 بشأن هذه التقارير أن حماية مواطني الفاشر خط أحمر،وأضاف بأن مسؤولية القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ليست الفاشر وحدها بل تسعى هذه القوة لحماية المواطنين في بقية مدن إقليم دارفور.
وكشف حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي في تغريدة على موقع اكس عن نية مجموعات من القوى المدنية و حركات الكفاح المسلح تفكيك حركته في حالة عدم رضوخة للانضمام لتحالف القوى المدنية تقدم.
و أعلنت حركتي العدل و المساواة وحركة تحرير السودان مناوي انحيازها للقوات المسلحة وخروجها من منطقة الحياد عقب اندلاع الحرب في السودان.
وشهدت مدنية الفاشر خلال شهر ديسمبر الماضي حالة توتير عقب عقب اعلان قوات الدعم السريع التخطيط لهجوم على قيادة الجيش المدنية، قبل أن تتراجع بعد عقد لقاء بين قائد ثاني الدعم السريع  عبد الرحيم دقلو و قيادات القوات المشتركة بحركات الكفاح المسلح.