بورتسودان ــ دارفور 24

قال معتمد معتمدية اللاجئين التابعة لوزارة الداخلية، موسى علي عطرون، إنهم لا يملكون أدلة كافية حول الاتهامات الخاصة بمشاركة لاجئين في القتال مع قوات الدعم السريع.

وتحدث وزير الداخلية خليل باشا سايرين، السبت، عن انضمام أعداد كبير من اللاجئين السوريين والجنوب سودانيين إلى قوات الدعم السريع تحت إغراء المال فيما انضم أخرون إكراهًا.

وأشار عطرون، في مقابلة مع وكالة السودان للأنباء، الثلاثاء، إلى أنه “لن ينفي اتهام مشاركة اللاجئين في الحرب، لكن ليس لدينا دليل ومعلومات كافية لتأسيس رأي واحد”.

وقال إن اتهامات بمشاركة لاجئين من جنسيات إثيوبية وتشادية وجنوب سودانية، مشددًا على أنهم يتقصون لمعرفة إذا “كانوا عناصر مرتزقة من نفس الجنسيات أم لاجئين”.

وذكر أن مشاركة أي لاجئ في الحرب ستنزع منه صفة اللجوء، كما يتم معاملته كمجرم في حق السودان.

وكشف عطرون عن عزمهم إجراء حصر شامل للاجئين في السودان قبل نهاية هذا العام من أجل توفير قاعدة بيانات عنهم، على أن يبدأ الحصر في المناطق الآمنة.

وغير معروف أعداد اللاجئين في السودان، لكن بعض التقارير تشير إلى أنهم قرابة المليوني لاجئ معظمهم من جنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وارتيريا وإفريقيا الوسطى وسوريا.