تراجعت
الحكومة السودانية، عن قرار سابق بمعاملة مواطني دولة جنوب السودان، الفارين من
الحرب كمواطنين بدلاً عن لاجئين.
و
قال الأمم المتحدة إن الحكومة ابلغلتها أواخر الشهر الماضي، بأنها ستتعامل
المواطنين الفارين من الحرب في دولة الجنوب إلى السودان كلاجئين.
واضافت
أن كل من يصل إلى السودان عقب نهاية الشهر الماضي، ستم تسجيله كلاجئ في معسكرات
الأمم المتحدة.
وأوضح
مكتب الشؤون الانسانية في نشرته الاسبوعية اليوم ان وزير الدولة بالداخلية قال بعد
مشاركته في بعثة  مشتركة لتقيم احتياجات
الاجئين من دولة الجنوب في ولاية شرق دارفور، أن قرار يتماشي مع توجيهات نائب
الرئيس، و مرسوم جمهوري بهذا الشأن، وأكد أن مفوضية شؤون الاجئين ستتابع تنفيذ
الأمر، مع الجهات المختصة.
وبحسب
المفوضیة فإن ھناك
أكثر من 244,000 من مواطني دولة جنوب السودان قد التمسوا الأمن، والمساعدات
في
أجزاء مختلفة من السودان منذ اندلاع النزاع في تلك الدولة في شھر
دیسمبر عام 2013. ویشمل ذلك العدد
حوالي
90,000 لاجئ من الذین وصلوا في عام 2016. جدیر بالذكر، أن ولایة شرق دارفور تستضیف
نحو 60

في
المائة من اجمالي اللاجئین من مواطني دولة جنوب السودان الذین وصلوا في عام 2016