نيالا:
دارفور24

كشفت
مصادر لـ(دارفور24) من عد الفرسان الاربعاء عن وصول اكثر من (6) حالات الى مركز صحي
يديره التأمين الصحي بالمدينة التي تبعد (90) كيلو غربي عاصمة الولاية نيالا، مصابة
باسهال لا ارادي واستفراغ رحج انها اصابات بمرض الاسهالات المائية ( الكوليرا).
 وقالت المصادر اليوم ان المصابين  يتلقون الاسعافات تحت احدي الاشجار داخل حرم المركز
الصحي، وذكرت ان هناك حالتي وفاة حدثت يوم الثلاثاء يشتبه في انها بسبب الكوليرا.
 وعلمت وزارة الصحة بالولاية- بحسب مصدر من الوزارة
تحدث لدارفور24- بوصول الحالات الى عد الفرسان وعينت فريقاً من ادارة الوبائيات للتحرك
الى عد الفرسان للوقوف على الحالات
وتضرب
سلطات الولاية سياجاً من التستر على انتشار المرض بالولاية والذي فاقت عدد الحالات
التي وصلت الى مستشفى نيالا التعليمي خلال اسبوع (50) حالة من بينها عدد من الوفيات،
بالاضافة للحالات التي ظهرت في عد الفرسان.
 وتقلل  حكومة
الولاية من انتشار المرض وترفض اي جهود مجتمعية للتوعية بمخاطره وكيفية الوقاية منه،
وقال والي الولاية ادم الفكي في تصريحات صحفية ان الوضع مطمئن جداً وان عدد الاصابات
لا يتجاوز ال(30) حالة من بينها حالتي وفاة، واضاف ان نسبة الاصابة مطمئنة مقارنة بعدد
سكان الولاية التي تعتبر مليونية.
 و استنكر  ناشطون بمدينة نيالا حديث الوالي واشاروا الى انه
مهماً قلت نسبة الاصابة فإن التوعية بكيفية الوقاية منه أمر ضرورة وحق مكفول للمواطنين
ومنظمات المجتمع المدني التي ترغب في القيام بهذه المهمة الانسانية.
 وقال الوالي ان الحالات التي وصلت مستشفى نيالا انحصرت
جميعها في معسكر كلمة للنازحين والمعسكرات المجاورة لمدينة نيالا، بينما تشير المعلومات
الواردة من وزارة الصحة بالولاية ان أكثر من (9) احياء داخل المدينة سجلت حالات اشتباه
بالمرض.