الفاشر: دارفور : طلبت حكومة شمال دارفور من الامم المتحدة
مساعدتها في إحكام الرقابة على الحدود مع دول الجوار حتي لا يتسرب السلاح الي
مناطقها، وأظهرت الحكومة المحلية تخوفا وقلقا من تسرب السلاح الي الاقليم المنكوب
خاصة من دولتي ليبيا وتشاد المجاورتين.
 وقال نائب حاكم
شمال دارفور، محمد بريمة حسب النبي، خلال لقاءه لجنة من الامم المتحدة  خاصة بحظر الأسلحة تزور الأقليم هذه الايام،: إن
التمرد بالولاية قد انتهى إلا أن الحدود المفتوحة مع دول الجوار خاصة ليبيا هي الهاجس
للحكومة التي يمكن استغلالها في تهريب السلاح.
وأكد استقرار الأوضاع بشمال دارفور وخلوها من أشكال الصراعات
كافة، واستعرض خطة الولاية في مجال المصالحات الاجتماعية ومحاربة الهجرة غير الشرعية
والاتجار بالبشر التي يمارسها بعض الأجانب عبر الحدود مع ليبيا.
من جهته قال توماس بيفولي رئيس الفريق الخاص بحظر
السلاح : إن زيارة الفريق لدارفور جاءت للتحري حول تمويل الحركات المسلحة وللتعرف على
الأسلحة المضبوطة من الحركات المسلحة في هجومها الأخير على دارفور عبر محوري ليبيا
وجنوب السودان. 
وأضاف نريد معرفة مصدر تلك الأسلحة للوقوف على التقدم
المحرز في المجال الأمني، وإيفاء السودان بالتزاماته تجاه القرار وحقوق الإنسان وإعداد
تقرير شامل لرفعه لمجلس الأمن الدولي.